حلت الفنانة سمية الألفى ضيفة فى أحد البرامج التليفزيونية، وبكت بالحلقة العديد من المرات بسبب رحيل طليقها الفنان الراحل فاروق الفيشاوى.
وأكدت خلال الحلقة أنها تتمنى لو أنها لم تنفصل عن فاروق الفيشاوى، كما أنها كانت تحن له كثيرا بعد طلاقهما، وأنها تعد انفصالها عنه غلطة حياتها.
وأضافت الألفى أن ابنهما "عمر" يشبه والده فاروق الفيشاوى كثيرا، خاصة فى حكمته، مما يجعل كل أفراد العائلة تستشيره فى أمور حياتهم، وأنها تتمنى أن ينجب ابنها أحمد فاروق الفيشاوى ولادا ويطلق عليه اسم "فاروق".
وأوضحت الألفى أنها مؤمنة بالله وراضية، وعندما تتذكر الراحل فارق الفيشاوى، فإنها تقول إنا لله وإنا إليه راجعون، بالإضافة إلى أنها أكدت عدم تفكيرها فى العودة مرة أخرى للساحة الفنية، وأنها كان من الممكن أن تفكر فى ذلك قبل وفاة الفيشاوى.
أما عن آخر أيام حياة فاروق الفيشاوى، قال سمية الألفى إنه رفض الذهاب إلى المستشفى، وذهب بعد إلحاح من الفنان كمال أبورية، وارتدى أحسن الثياب أثناء ذهابه، اعتقادا منه أنه سيقضى ساعات قليلة ويعود إلى المنزل مجددا.
وعن آخر لحظات حياته قالت سمية الألفى، أن فاروق الفيشاوى كان يريد أن يأكل الخبز والجبنة معها، بالإضافة إلى أنه سأل عن ابنهما عمر، ومن بعدها غاب عن الوعى ثم توفى.
ورحل الفنان الكبير فاروق الفيشاوى يوم الخميس 25 يوليو من العام الجارى، عن عمر ناهز 67 عاما داخل أحد مستشفيات الدقى بعد صراع قصير مع مرض السرطان الذى أعلن إصابته به لجمهوره خلال إلقاء كلمته فى أكتوبر الماضى فى حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية، حيث قال إن طبيبه أخبره عن إصابته بالمرض وأنه سيتعامل معه وكأنه "صداع" ليس أكثر وأنه سينتصر عليه، إلا أن حالته تأخرت خلال اليومين الماضيين وتم نقله إلى المستشفى وتراجعت حالته الصحية بدرجة كبيرة وتوقفت وظائف الكبد، وفقد النطق تم وضعه على جهاز التنفس الصناعى حتى توفى متأثرًا بالمرض.