إنجاز عالمى جديد يحققه النجم تامر حسنى فى مشواره الفنى، إذ ينتظر واحدة من أكبر الجوائز العالمية وهى موسوعة "جينيس ريكورد" العالمية، والتى تمنح فقط للفنانين الأكثر إلهاماً وتأثيراً فى أوطانهم والعالم أجمع، حيث من المقرر أن يتسلم حسنى الجائزة فى حفل ضخم يوم 6 ديسمبر الجارى بمدينة أبو ظبى الإماراتية.
وجاء حصول تامر على الجائزة نظرا لحصوله على 3 جوائز مؤثرة وهى: جائزة أول فنان عربى يضع بصمته فى هوليوود، ثم حصوله على جائزة "BIG APPEL" كأشمل فنان فى العالم، وجائزة أول فنان مصرى يحضر لبلده موسوعة "جينيس ريكورد" لأكبر حملة تبرع بالدم التى أقامها مع جمهوره، وهى جائزة تعتمد على القيمة الفنية، ومن ضمن الحاصلين على تلك الجائزة بطل فيلم "IRON MAN" روبرت دونى جونير.
جائزة "جينيس ريكورد" إنجليزية الأصل، وهى عبارة عن "لوحة باسم الفنان"، يوقع عليها المحبون والجمهور والمتأثرون بتلك الفنان حول العالم سواء من أغانيه أو لقاءاته أو حديثه أو أفلامه خلال مسيرته الفنية.
من أنواع التأثير لتامر حسنى حتى حصل على تلك الجائزة، هى الأغانى التى قدمها تامر حسنى وأبرزها أغنية "أنا مش عارف أتغير"، إذ اثرت إيجابياً بشكل كبير على عدد كبير من الشباب والفتيات، بسبب سلوكهم وتصرفاتهم، وأغنية "الموضوع فيك" التى قدمها لمستشفى سرطان الأطفال، وأصبحت قوة دافعة لأصحاب هذا المرض، كذلك قصة كفاح تامر حسنى منذ بدايته الفنية والشخصية العنيدة التى ظلت تحارب من أجل حلمها بالنجومية حتى وصل لمكانته كأفضل فنان عربى، كذلك المظهر والسلوك الذى يظهر به تامر حسنى سواء فى أفلامه أو لقاءاته أو حفلاته، حتى احتذى به شباب كثير فى مختلف الفئات العمرية.
تامر حسنى لم يحقق نجاحاً فى الغناء فقط، بينما امتدت موهبته إلى التأليف والتلحين وكتابة الأفلام والقصص السينمائية واكتشاف المواهب، فضلا عنه انه نجم شباك أيضاً يحصد الملايين بأفلامه، وأخرهم فيلم "البدلة" الذى حقق قرابة الـ 80 مليون جنيه.
ومن جانب آخر، وبإطلالة راقية عالمية، أحيا تامر حسنى حفلاً صاخباً فى إعتزال لاعب الكرة السعودى "ياسر القحطانى"، وسط حضور ما يقرب من 80 ألف متفرج،، لاسيما أن حسنى يتمتع بشعبية كبيرة فى الوطن العربى.
يشار إلى أن حسنى ينتظر طرح فيلمه الجديد "الفلوس"، المقرر عرضه فى السينمات يوم 3 يناير المقبل، ويشارك فى بطولته خالد الصاوى، زينة، محمد سلام، عائشة بن أحمد، نانسى صلاح، بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف مثل أحمد السقا ومى عز الدين وعلى ربيع وويزو، والفيلم من تأليف محمد عبد المعطى، إخراج سعيد الماروق.