سادت حالة من الحزن على وجوه جيران الفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم، بعد وفاته اليوم الثلاثاء، وذلك بمقر إقامته القديم فى "كعابيش بفيصل"، حيث يمتلك "مقلة تسالى" عليها صورته.
وقال العاملون فى "المقلة"، إنه لم يبلغنا أحد بوفاة "عم شعبان" وعرفنا بالخبر من موقع "اليوم السابع"، وفور رؤيتنا للخبر، انتابتنا حالة من الحزن على "عم شعبان" فقد كان طيب القلب، شخصية مرحة، دائما يرسم الفرحة على وجوهنا ويعيد الابتسامة لنا.
وأضاف العاملون بـ"مقلة شعبولا"، أن الفنان الشعبى ترك المكان منذ فترة، وأقام فى منطقة حدائق الأهرام، إلا أنه كان يتردد على المكان من الحين للآخر، حيث كان يعشق الجلوس أمام "المقلة"، والتقاط الصور مع الأهالى.
وتابع الأهالي، في الأيام الأخيرة، تقلصت عدد زيارات "شعبولا" لنا، وعرفنا أن ذلك بسبب ظروفه الصحية، حتى شاهدناه فى إحدى الحفلات يجلس على كرسى أثناء الغناء، وعرفنا بعد ذلك أنه دخل المستشفى، ثم تلقينا خبر وفاته من الصحافة.
وعن معاملة "شعبولا" لهم، قال العاملون بـ"المقلة"، كان طيب القلب، وشخصية نقية وهادئ، ويغنى لنا أحياناً، وكان متواضعاً لأبعد الحدود، فيجلس على الكرسى أمام "المقلة" وعندما يأتى إليه طفل لالتقاط صوره معه، يحرص على الوقوف رغم كبر سنه ومرضه.
وقال الجيران، إن مغادرة "شعبولا" للمنطقة في الأيام الأخيرة أحزنهم، فقد كان مصدر السعادة للمنطقة بأكملها، وكان رجلاً وطنياً، فلا يوجد منزل من منازلنا يخلو من أغنيته "أنا بأكره إسرائيل".
ودعا الجيران لـ"شعبولا" بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن "المقلة" التى تحمل صورته ستظل باقية بالمكان ليتذكروه بها، خاصة أنه رفض بيعها، ولديه شريك آخر من الصعيد معه.
وتوفى الفنان شعبان عبد الرحيم بمستشفى المعادى بعد صراع مع المرض، وتداول رواد فيس بوك آخرظهور للفنان الراحل وهو على كرسى متحرك فى المطار.
يذكر أن الفنان شعبان عبدالرحيم كان قد حجز منذ فترة بالمستشفى وكان يصارع المرض، وكان قد أحيا حفلا مؤخرا بالسعودية جالسا على كرسى متحرك من شدة مرضه.
صورة شعبولا على تيشيرت العاملين فى المقلة الخاصة به
العاملون فى مقلة شعبولا
العاملون فى مقلة شعبولا
العاملون فى مقلة شعبولا
العاملون فى مقلة شعبولا