للشتاء حكايات وذكريات كثيرة فى أذهاننا جميعا، وكان للبرد مواقف وطرائف عديدة مع نجوم الزمن الجميل بعضها مضحك وبعضها يحوى الكثير من المفارقات.
وخلال أشهر الشتاء اعتادت مجلة الكواكب فى الخمسينات والستينات أن تسأل نجوم الزمن الجميل عن أحوالهم وذكرياتهم وحكاياتهم مع برد الشتاء، ونشرت المجلة فى أحد أعدادها الصادرة شتاء عام 1961 موضوعا تحت عنوان "البرد البرد" ذكر فيه عدد من نجوم الزمن الجميل ذكرياتهم وطرائفهم مع برد الشتاء.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة نجوى فؤاد التى كشفت للمجلة أن سر الرعشة التى اشتهرت بها فى رقصاتها والتى كانت من أكبر أسباب نجاحها كان سببها البرد.
وأوضحت أنها رقصت لأول مرة فى حياتها أمام الجمهور فى كازينو صحارى سيتى فى ليلة شديدة البرودة، وصعدت إلى المسرح، فشعرت وكأنها تقف على كومة من الثلج وبدأت ترقص وهى ترتجف.
وتابعت: "كان جسدى يرتعش بشدة بسبب البرد الشديد، وإذا بالجمهور يصفق طويلا، حيث أعجب بهذه الرعشة اللاإرادية، ومنذ ذلك اليوم أخذت أدرب نفسى على هذه الرعشة حتى أصبحت الأن شيئاً طبيعيا فى الرقص.
وأشارت إلى حكاية أخرى مع المطر، حيث كان عليها أن تذهب إلى حفلة واضطرتها الظروف إلى الذهاب للكوافير متأخرة عن الوقت المحدد لها، وكان معنى هذا أن تذهب إلى الحفلة متأخرة لمدة ساعة.
وأضافت انها ما كادت تخرج من محل الكوافير حتى انهال عليها المطر وأفسد شعرها وكل ما قامت به من ماكياج، فاضطرت للعودة للكوافير وكان يغلق أبوابه فتوسلت له أن يفتح أبوابه مرة أخرى حتى ينقذها من هذا الموقف، وهو ما تسبب فى تأخرها عن الحفل لمدة 4 ساعات.