تحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاة ماجدة الخطيب، صاحبة الملامح المصرية الجذابة والجمال الهادئ والتى أمتعتنا خلال مشوارها الفنى الطويل بأعمال سينمائية وتليفزيونية تعدى علامات بارزة فى تاريخ الفن المصرى، ورغم جذابيتها وهدوئها، إلا أنها تعرضت لعدة أزمات فى حياتها، نرصد أبرزها خلال هذا التقرير.
تعرضت ماجدة الخطيب، فى عام 1982 السجن بعد محاكمتها فى تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهى مخمورة، وسجنت عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5 آلاف جنيه مصرى، وقضت منهم 8 أشهر فى سجن الاحتياط على ذمة القضية.
أما الأزمة الثانية فكانت فى عام 1985، عندما ألقى القبض عليها بتهمة تعاطى مخدرات، وحكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، وهو ما جعلها تترك مصر وتسافر للخارج، حتى مرور المدة المقررة وعودتها مرة أخرى.
الأزمة الثالثة وهى وقوعها فى غرام مهندس صوت أمريكى وأحبته بشكل كبير، ولكنها اكتشفت أثناء فترة الإعداد للزواج أن هذا الشخص مصرى نصاب ويدعى أنه أمريكى.
الأزمة الرابعة كان عندما وقعت فى حب محمد زين، مدير تحرير إحدى الصحف الكويتية، وكان بالنسبة لها هو الحب الحقيقى، ولكن انفصل عنها بسبب عائلته فى اليمن، التى هددته بحرمانه من الميراث فى حالة زواجه منها.