أعاد الفنان تامر حسنى تقديم المخرج اللبنانى سعيد الماروق بعد توقف 9 سنوات بسبب عدم توفيقه فى إخراج أول فيلم مصرى له وكان من نصيب الفنان أحمد عز والفنانة دنيا سمير غانم بعنوان 360 يوم سعادة، حيث لم يحالفه النجاح وحقق وقتها أضعف الإيرادات المصرية ولم يتخط 4 ملايين جنيه ولم يوزع بالخارج ومن وقتها ابتعد الماروق عن الساحة المصرية تماماً وابتعد عنه المنتجين بشكل واضح بعد نتيجة هذه التجربة.
وبعد 9 سنوات طل علينا الفنان تامر حسنى فى العام الماضى وأعاد الماروق بقوة كبيرة بكليب "ناسينى ليه" وحقق نجاحا مبهرا حتى حاز الكليب على المرتبة الأولى وفاز بكليب العام، واستمر تامر فى رحلة تقديم الماروق تدريجيا وفاجأ الجميع بتقدمه فى فيلم "الفلوس" وحقق أعلى الإيرادات المصرية والعربية وفى أول أسبوع اقترب من 15 مليونا داخل مصر و40 مليون خارجها بجميع سينمات الوطن العربى بمجموع 55 مليون جنيه فى أسبوع واحد فقط بل تفوق على جميع الأفلام العالمية فى الشرق الأوسط أمثال چومانچى للنجم العالمى ذا روك وفروزن ٢ وهذه النتائج يحققها الفنان المصرى تامر حسنى بمفرده كل عام فى مصر وخارجها لمصداقيته الكبيرة عند جمهوره العربى.
والملفت أن ما قدمه الماروق مع تامر دائماً نرى فى تيتراته فكرة تامر أو قصة تامر حيث كان كليب ناسينى ليه فهو فكرة تامر وفيلم الفلوس أيضاً قصة تامر ويبقى السؤال هل يستطيع الماروق العودة لصفوف مخرجى مصر وتحقيق نفس النتائج بعمل آخر بمفرده وبدون الاستعانة بأفكار تامر أو شعبيته؟