يحتفل اليوم النجم ميل جيبسون بعيد ميلاده وسط اهتمام من جانب كافة محبيه على مستوى العالم ممن يعتبروه أيقونتهم السينمائية خلال السنوات الماضية، فهو النجم الذى وضع بصمته الإبداعية على أفضل أفلام هوليود سواء كمخرج أو كنجم للفيلم.
ورغم الشعبية الكبيرة لدى النجم الشهير من محبة واحترام للملايين على مستوى العالم، إلا أنه لا يمتلك نفس النجومية والمحبة من قبل أغلب اليهود حيث صنف منذ سنوات على أنه من أهم معادى السامية على مستوى العالم وذلك لعدة أسباب نرصد أغلبها خلال السطور التالية.
القصة تبدأ من كره اليهود له والهجوم عليه بسبب إخراجه فى "آلام المسيح" الذى أظهر فيه اليهود ببشاعة شديدة من خلال محاولاتهم المستمرة للقضاء على المسيح حيث ظهروا بمنتهى الفظاعة طوال الأحداث.
السبب الثانى يتمثل فى التصريحات المكررة من جانبه تجاه اليهود حين وصفهم ذات مرة بأنهم المتسببين فى كل الحروب، وبالتالى وضع اسمه على قائمة المعادين للسامية طوال السنوات الماضية.
جدير بالذكر أن ميل جيبسون تم الهجوم عليه على خلفية إخراج فيلم "آلام المسيح" فى أكثر من مناسبة بسبب الهجوم على اليهود وصورتهم السيئة فى الفيلم، بالإضافة إلى إثارة الفيلم جدلاً واسعاً حول العالم، كما تردد خلال الفترة الماضية عن نية جيبسون التحضير لجزء ثانٍ من الفيلم، إلا أن جيبسون لا زال إلى الآن يتكتم على تفاصيله، ولم يدل بأية تصريحات حول استعداده لتصوير جزء ثان من الفيلم باسم قيامة المسيح مثلما تردد فى العديد من التقارير التى أجزمت بصحة الأمر، وأكدت أن سبب إخفاء جيبسون الأمر هو الخوف من إثارة غضب اليهود ضده.