دائما ما تميل إدارات الأندية المختلفة فى غالبية الدوريات العالمية إلى تفضيل ابن النادى لتولى القيادة الفنية للفريق عن أى مدرب آخر، خاصة إذا ما توفرت فيه الإمكانيات التدريبية التى تؤهله لأن يقود الفريق فنيًّا، على مستوى الدورات التدريبية أو الخبرات السابقة أو البصمات التى يتركها فى الأماكن التى عمل بها، خاصة إذا ما ارتأى للإدارة ظهور كادر تدريبى مبشر.
وتفضل أبرز أندية العالم اختيار مدرب من أبناء النادى، وهم من ارتدوا قمصانهم ودافعوا عن ألوانهم فى المسابقات المختلفة، ويدينون بالولاء لناديهم السابق، وهو ما يحبذ إدارات الأندية على اختيارهم وتفضيلهم عن آخرين، وهناك وقائع كثيرة تثبت تفضيل إدارات الأندية حول العالم لابن النادى فى اختيار المدير الفنى.
ريال مدريدفضّل مسئولو ريال مدريد الإسبانى اختيار الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، لتولى القيادة الفنية للوس بلانكوس، باعتباره من أبناء النادى، ومن أساطير النادى الملكى، وحقق معه إنجازات كبيرة عندما كان لاعبا، وكذلك فى ولايته التدريبية الأولى، بعدما قاد الميرينجى للتتويج بلقب دورى الأبطال 3 مرات متتالية أعوام 2016 و2017 و2018.
برشلونة
وقع اختار برشلونة على أرنستو فالفيردى لتدريب البارسا، وهو من أبناء النادى الكتالونى، حيث لعب له فى الفترة من 1988 إلى 1990، ورغم تمثيل برشلونة فى عدد قليل من المباريات "22 مباراة"، إلا أنه من أبناء النادى، ويدين بالولاء للنادى الكتالونى، وساهم فى تتويج البارسا بلقب الدورى الإسبانى وكأس إسبانيا وكأس السوبر.
أرسنال
استعان مسئولو أرسنال الإنجليزى بنجمه السابق ميكيل أرتيتا لتولى القيادة الفنية للجانرز خلفا للإسبانى أوناى إيمرى، والذى تمت إقالته من منصبه؛ بسبب سوء النتائج، حيث جاء اختيار مساعد بيب جوارديولا ومدرب مانشستر سيتى السابق، كونه أحد أبناء المدفعية ودافع عن ألوانه من قبل.
مانشستر يونايتد
وقع اختيار مسئولى نادى مانشستر يونايتد على نجمه النرويجى السابق أولى جونار سولشاير، ليتولى القيادة الفنية، عقب إقالة البرتغالى جوزيه مورينيو، فى الموسم الماضى، وجاء اختيار سولشاير باعتباره من نجوم الشياطين الحمر، وأحد نجوم الجيل الذهبى فى قلعة أولد ترافورد.
أتلتيكو مدريد
يتولى الأرجنتينى دييجو سيميونى تدريب أتلتيكو مدريد، باعتباره أحد أبناء الروخى بلانكوس، وسبق له الدفاع عن فريق قلعة ميترو بوليتانو في الفترة من 2003 إلى 2005 وشارك معه فى 36 مباراة سجل خلالهما هدفين، ويقدم عروضا طيبة مع الأتلتى على المستويين المحلى والأوروبى.
الإسماعيلى
يتولى أدهم السلحدار، نجم الإسماعيلى السابق، القيادة الفنية للدراويش بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فنى جديد، حيث إنه تولى المهمة باعتباره سبق أن دافع عن اللون الأصفر من قبل، ومثله فى العديد من المباريات، وعاد لناديه بعد خوض سلسلة من التجارب المختلفة سواء محلية أو خارجية.
الترجي
يتولى معين الشعبانى، نجم الترجى التونسى السابق، القيادة الفنية لأبناء المكشخة، ونجح فى قيادته للتتويج بالدورى التونسى، وكذلك التتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا فى آخر نسختين، ويسير بخطى ثابتة فى مسيرته مع قلعة باب سويقة.