قدم الفنان القدير محمود ياسين تهنئة للمسيحيين بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد اليوم 7 يناير، حيث نشر فيديو على صفحة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" وعلق قائلا: كل المحبة والتقدير للأخوة المسيحيين، المسلمين أبناء هذا الوطن ودايما أشقاء واحباب مسلمين ومسيحيين.
الجدير يالذكر أن الفنان محمود ياسين تنوعت أدواره المولود بمدينة بورسعيد فى 2 يونيو عام 1941 فقدم شخصية الجندى المحارب فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى، أو فيلم بدور، والفتى الرومانسى فى فيلم نحن لا نزرع الشوك، والرجل الناضج فى «أنا وابنتى والحب» أو«أفواه وأرانب» والشيخ الحكيم فى مسلسل العصيان، أو فيلم الحب فى طابا، والمدرس خفيف الظل فى مسلسل «غدا تتفتح الزهور» وجسد العديد من الشخصيات فى مسلسل «اللقاء الثانى»، كما أبدع فى روائع الدراما الدينية والتاريخية ومنها «أبو حنيفة النعمان، و«جمال الدين الأفغانى»، و«فارس السيف والقلم أبوفراس الحمدانى»، ولا تقتصر إبداعات محمود ياسين على الأعمال الجادة، ولكنه أبدع أيضا فى عدد من الأدوار الكوميدية، ومنها مسلسل ماما فى القسم، وفيلم جدو حبيبى، فضلا عن عشرات الأعمال الإذاعية.
ورغم ميوله الفنية التحق محمود ياسين بكلية الحقوق وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل لا يفارقه، وبعد تخرجه تقدم لمسابقة بالمسرح القومى وحصل على المركز الأول فى ثلاث تصفيات متتالية، وتم تعيينه بالمسرح القومى وقام ببطولة مسرحية «الحلم»، وتوالت بعدها بطولاته المسرحية حيث قدم أكثر من 20 مسرحية منها: «وطنى عكا، عودة الغائب، سليمان الحلبى، الخديوى، الزير سالم، ليلى والمجنون».
وكانت الانطلاقة الكبرى لمحمود ياسين فى السينما التى منحته لقب «فتى الشاشة الأول» وبدأ مشواره فيها بأدوار صغيرة فى بعض الأفلام، ومنها: الرجل الذى فقد ظله، شىء من الخوف، وبعدها بدأ رحلة البطولات السينمائية بفيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية، وخلال فترة السبعينات كان محمود ياسين من أهم نجوم الأفلام الرومانسية، ومنها «الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال فى جيبى»، وتوالت أعماله السينمائية حتى وصل رصيده إلى أكثر من 150 فيلما خلال مراحل حياته المختلفة، وحتى تحول من أدوار الفتى الأول إلى أدوار الجد والشيخ الكبير وكان آخرها «جدو حبيبى، الوعد، الجزيرة».