غابت عن الأضواء منذ ما يقرب من 30 عاما ولكن صورتها الجميلة ما زالت باقية فى أذهان الملايين، الذين لا ينسون أدوارها فى العديد من الأعمال الفنية التى ظهرت فى بعضها مجسدة دور الفتاة الجادة قوية الشخصية فى عدد من روائع الدراما، ومنها مسلسلات أبو العلا البشرى، والشهد والدموع، وأبواب المدينة وعدد من الأعمال الدينية والتاريخية، إضافة إلى عدد من الأفلام التى شاركت فيها خلال فترة سبعينات القرن العشرين، ومنها أبناء للبيع، الحفيد، بديعة مصابني، حتى اتجهت للدراما التلفزيونية إلى أن قررت الاعتزال فى عام 1991.
إنها الفنانة المعتزلة نسرين نجمة الثمانينات والسبعينات الجميلة والتى غابت عن الأضواء حتى ظهرت بعض صورها مؤخرا وهى لازالت تحتفظ بجمالها رغم تأثيرات الزمن ومرور السنوات.
والتقطت صور للفنانة المعتزلة مع زوجها الفنان محسن محيى الدين خلال زيارة لتهنئة الدكتور أيمن مختار بتوليه منصب محافظ الدقهلية فى ديوان عام المحافظة، وظهرت خلالها الفنانة بعد سنوات طويلة من الغياب مرتدية الحجاب وتحتفظ بنفس الابتسامة المميزة التى أحبها الجمهور.
اسمها بالكامل نسرين محمد أحمد عبدالسلام، وولدت يوم 20 نوفمبر عام 1955 ، وحصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالى للموسيقى الكونسرفتوار.
مثلت فى عدة أفلام خلال فترة سبعينات القرن العشرين، منها أبناء للبيع، الحفيد، بديعة مصابني، ثم اتجهت بشكل مكثف إلى الدراما التلفزيونية والمسلسلات.
واعتزلت التمثيل عام 1991 بعد إعلان زوجها الفنان محسن محيى الدين عن اعتزاله وارتدت الحجاب وقد ظهرت على صفحات المجلات الفنية مرتدية الحجاب ثم توارت مع زوجها لفترة عن الأضواء ، حتى عاد الفنان محسن محيى الدين إلى العمل الفنى من جديد بينما تورات زوجته الفنانة المعتزلة عن الأضواء.