ألحق تتويج النجم السنغالى ساديو مانى، لاعب نادى ليفربول الإنجليزى، بجائزة أفضل لاعب أفريقى فى حفل الكاف، العديد من الأضرار والخسائر بالكرة المصرية بشكل عام، ومحمد صلاح نجم الليفر بشكل خاص.
وتابع عشاق كرة القدم داخل القارة السمراء، حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» لاختيار أحسن لاعب فى أفريقيا، وهو الحدث الذى استضافته مصر للمرة الثانية منذ بداية المسابقة.
مانى دخل السباق بأسهم كبيرة للفوز بعد نجاحه فى التتويج بدورى أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، ومونديال الأندية، والفوز بلقب هداف الدورى الإنجليزى بالتساوى مع صلاح وأوباميانج، بالإضافة إلى قيادته لمنتخب السنغال إلى نهائى أمم أفريقيا.
أما صلاح فدخل المنافسة وهو الأفضل فى آخر نسختين، ويخوض السباق بنفس امتيازات ساديو مانى مع الليفر، لكن الخروج المخيب والصادم للفراعنة من أمم أفريقيا من دور الـ16 هو ما أدى إلى تراجع فرص صلاح فى الفوز.
محرز الذى يقدم موسما استثنائيا مع السيتى هذا الموسم على المستوى الفردى، دخل السباق بعدما حصد رباعية تاريخية مع السيتى العام الماضى وهى: الدورى، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد الإنجليزى، والسوبر الإنجليزى، لكن انخفاض مشاركاته فى حصد كل هذه الألقاب لم ترجح كفته، رغم أنه على مستوى المنتخبات توج ببطولة الأمم الأفريقية.