أعانى من وقت أزمة «معاك واسطة» ونعيش فى مجتمع«مستنيين على الواحدة»
- بهاء سلطان وشيرين عبد الوهاب وحسين الجسمى أصوات أسطورية لن تتكرر.. وخليج نعمة خلانى أبطل تمثيل وحسيت إنه مضافليش حاجة
- كنت ضد أغانى المهرجانات ولكن وقعت فى غرام «العب يلا» و«شبرقة» و«لأ لأ»
- «سالمونيلا» بترجعنا لأيام ثلاثى أضواء المسرح
الفنان محمود العسيلى من المطربين القلائل الذين يتعمقون فى عالم الموسيقى والغناء، ليقدموا أفكارًا جديدة مع كل أغنية يطرحها، ورغم ابتعاده عن عالم الألبومات منذ عدة سنوات، واهتمامه بطرح أغنية سينجل كل عدة أشهر، إلا أنه مع كل عمل غنائى جديد يطرحه، يتمكن من خلاله أن يُحدث ضجة كبرى ويحقق نجاحًا ضخمًا، وهو ما حدث مع أغانى «ياناس» و«أنت تقدر» و«ابن مصر»، وغيرها من الأغانى التى طرحها بمفردها.
المطرب محمود العسيلى يحتفل، اليوم، الجمعة، بزواجه بعد عقد قرانه من خبيرة التجميل أمنية عبد المنعم منذ عدة أيام، ولذلك عقدت مجلة «عين»، معه ندوة فنية، ليتحدث معه عن زواجه، وعن العديد من الملفات الفنية، وكواليس أزمته الأخيرة مع أحد الحضور فى حفله عندما ألح عليه فى التصوير معه، ليرد عليه العسيلى بجملة «معاك واسطة».
مع احتفالك بزواجك من خبيرة التجميل أمنية عبد المنعم، دعنا نتحدث عن فكرتك حول الزواج بشكل عام؟
أرى هذا الموضوع ليس مجرد فكرة زواج، وإنما هو البحث عن السعادة، وأجهز لكتابة نقطة مهمة جدًا مع أول صورة من عقد القران، هى أنه ليس عيبًا أن نبحث عن السعادة لأن هناك البعض يخشى منا البحث عنها سواء بسبب ظروف كثيرة حوله تحكمه مثل قوالب المجتمع والمعتقدات السائدة مثل رفض فكرة الطلاق رغم أن الله حلله، فمن الممكن أن يكون الزوج والزوجة محترمين جدًا ولكن ليس هناك تفاهم بينهما ورغم ذلك لا يريدون الطلاق بسبب الأولاد مثلا ويعيشان حياة كئيبة ليس بها أى سعادة، وبالنسبة لى وبخبرتى فى الحياة أرى أن أهم شىء أن يكون الإنسان سعيدا، ويبحث عن حياة سوية، كما أن كونى فنانا لابد أن أكون مرتاح نفسيًا حتى أستطيع خلق الأفكار والإبداع.
متى بدأت قصة الحب مع زوجتك أمنية وهل فكرة بحثك عن السعادة لم تكن متواجدة فى زيجتيك الماضيتين؟
زيجتى من أمنية هى الثالثة وأتمنى أن تكون «التالتة تابتة»، وقصة حبنا بدأت عندما تقابلنا مرة واثنين وثلاثة بسبب أصدقاء مشتركين بيننا، وفى المرة الرابعة أصبح هناك كيميا بيننا، ووجدت ظروفها تشبه ظروفى جدًا لأن هذه النقطة مهمة جدًا فى أى علاقة، فهذه الزيجة ليست الأولى لنا، كما أنها تمتلك أبناء مثلى، إضافة إلى أن لديها كرير وناجحة فيه لأنها تعمل خبيرة تجميل ولديها طموح كبير فى عملها وحياتها بشكل عام، والحقيقة أنا من البداية أبحث عن السعادة والدليل تقديمى لأغانى كثيرة عن الارتباط فى حياتى مثل «تبات ونبات» و«فرحة» و«الفستان الأبيض» و«الليلة»، ولكن عندما لا أجد السعادة بغض النظر عن زيجاتى السابقة وهما شخصيتان فى غاية الاحترام وعلاقتى بهما جيدة جدًا، لا أستطيع الاستمرار.
هل فكرت فى تصوير أغنية جديدة بمشاهد حقيقية مع زوجتك من شهر العسل؟
أجهز لأغنية بعنوان «جنة تكفينا» لها علاقة بزواجى من أمنية وسأصورها فيديو كليب بعد عودتى من شهر العسل لطرحها فى الفلانتين، ولكنى أرفض فكرة تصوير الأغنية بمشاهد حقيقية مع زوجتى، رغم أنها ترغب فى ذلك وتلح علىّ منذ فترة، حيث تقول لى «أنا أحلى من أى واحدة بتظهر معاك»، إلا أنى رافض للفكرة لأنى لن أحب أن أى شخص يريد أن يشاهد زوجتى يدخل ويراها فى أى وقت وهذه وجهة نظرى فى الموضوع، وممكن من الوقت تتغير الأمور، وهذه الفكرة قدمتها سابقًا فى كليب «فرحة» حيث استعنت بمشاهد أفراح حقيقية وكانت باستئذان مسبق من أصحاب هذه الأفراح.
الفيديو المنتشر لك وأنت ترد على معجب أراد التقاط صورة معاك، وأنت تقول له «معاك واسطة» هل سبب لك أزمة، خاصة بعد هجوم السوشيال ميديا عليك دون معرفتهم كواليس هذا الفيديو؟
ذهبت لإحياء حفل داخل كلية فنون جميلة فى الإسكندرية، وفعلا كان جمهور الحفل كبيرا جدا، وأنا كنت واكل قبلها جبنة رومى مقلية وعندى حموضة رهيبة، وكنت لابس جاكيت رغم إن القاعة كانت حر جدا، المهم أن الشخص الذى أراد التصوير معى كان من ضمن المنظمين المكلفين بتنظيم الحفل، والمفترض يكون محافظ على أمن وسلامة المكان، وإنه يمنع أشخاص تتخطى الحاجز الحديد الفاصل بينى وبين الجمهور، وفجأة كل شوية ينده ويطلب منى إنه عاوز يتصور وأنا بغنى، وأنا مش فاهم ليه أتصور معاك، مانا لو اتصورت معاك لازم أتصور مع كل الناس، لإنه مش من العدل إنك أنت بس، وبعدين هو مزعج جدا بشكل مش طبيعى، واتكلمت معاه بعيد عن الميكرفون أكثر من مرة ولم يسمع الكلام، فقررت للأسف أقوله فى الميكرفون «جامد أنت يعنى معاك واسطة أنت مين عشان أتصور معاك واسيب الناس دى كلها»، واللى قصدته إنه هل علشان من ضمن المنظمين فأعطيت الحق لنفسك بإنى أتصور معاك، وكلمنى ناس لو محتاج أشيل الفيديو وقلتلهم مش مشكلة عادى أنا لم أخطأ، ولما نمت وصحيت لقيت الدنيا اتقلبت، ولقيت إن فى حملة كبيرة وومنهجة ضدى، وأصبح فيه مطالب بمقاطعة العسيلى وأغنياته وحفلاته، ومش عارف الحملة دى كان مصدرها إيه.
إذن لماذا هاجمت شيرين عبد الوهاب فى أحد المواقف السابقة؟
أنا عمرى ما جبت سيرة شيرين عبد الوهاب بشكل مباشر، وأنا بكن لها كل الاحترام، لكن لما بيكون فى موقف معين بعلق بشكل غير مباشر وبيكون على أسلوب نحزن إنه يكون موجود لما حد يتكلم مش كويس فى أسطورة وهرم من أهرامات مصر، أو يسىء إلى مصر، لإن دى خطوط حمراء كلها، فبتكلم على مواقف مش فنيات.
نذهب إلى المزيكا وكيف ترى الأغانى السينجل والاستمرار فيها منذ سنوات؟
إذا عدنا بالزمن إلى الوراء منذ ظهورى على الساحة كان هناك قناتى مزيكا وميلودى وهما منفذان للمطربين لعرض أغانيهم، ومع ظهور الإنترنت والتكنولوجيا أصبحت الصناعة تختلف وتسلك مسارًا آخر، وفى مشوارى قدمت 4 ألبومات أرى أن بها أغان كثيرة عظيمة إلا أنى فى نفس الوقت أرى أنها لم تحصل على حقها حتى وإذا حققت نجاحًا مع الجمهور، وأضرب مثلًا بأغانى «مش زى الأفلام» أو «مبسوط فى مكانك» أو «الليلة»، أو «الفستان الأبيض» أو «مجنونة»، أو «تارا رام»، لو طرحت فى وقتنا سينجل هنا لحققت نجاحًا أكبر بكثير وأصبحت فى مكان آخر تمامًا.
معنى ذلك أن فكرة الألبومات أصبحت تتلاشى تدريجيًا فى عالم الغناء؟
بالنسبة لى ممكن بعد وقت معين يكون هناك فكرة مينى ألبوم، وهذا فى حالة إذا كانت لدى فكرة معينة أقدمها فى 3 أو 4 أغنيات، إنما فكرة ألبوم كامل انتهت بالنسبة لى منذ 4 سنوات، لأنى اكتشفت أنها تظلم الفنان فى أشياء كثيرة، مثل أن المطرب من الممكن أن يغيب عن الجمهور 3 أو 4 سنوات بسبب تحضيره لألبوم وعندما يطرحه من 12 أو 15 أغنية تجد الناس تسمع 3 أو 4 أغانى فقط، وأنا جربت ذلك لأن ألبوماتى التى قدمتها، كنت أرى أن كل أغنية عملتها جامدة جدًا ولكن الناس لن تتذكر إلا الأغانى المصورة أو التى لها علامة مميزة جدًا مثل أغنية «مش زى الأفلام» عندما طرحتها فى 2009 كان ليها جروب على الفيس بوك به أكتر من ربع مليون شخص، وأرى أنها لو صورتها وطرحتها سنجل فى زمن فى وقت اليوتيوب والسوشيال ميديا لحققت نجاحًا أكبر، ونفس الأمر بالنسبة لأغنية «تارا رام» كان سيشاهدها كل أطفال مصر.
ما سبب اتجاهك للتعاون مع مطربين بألوان غنائية مختلفة عنك مثل أمير عيد ومحمود الليثى؟
أنا الحمد الله أرى التطور الذى حدث بالوقت الحالى وهو اجتماع المطربين فى أعمال الذى لم يكن موجودا قبل ذلك، والوحيد الذى كان يقوم به هو حميد الشاعرى لأنه كان قامة كبيرة، فالناس كانت بتطلع معه، لكن لو فكرت فى مصر لن تجد وحاليًا الناس أصبحت تحب التعاون سويًا، وأنا أحببت جدًا هذه الفكرة فقدمت أغنية مع أمير عيد وأخذنى معه فى الاتجاه الخاص به إنما أنا غنيتها بشخصيتى، وأمير أراه «عبقرى» ولم أكن أتوقع النجاح الكبير للأغنية إلا أنى أراها من أنجح 3 أغنيات قدمتها فى مشوارى وأتطلع للعمل معه مرة أخرى لأنى أحببت كلامه وطريقة تفكيره ونفسيته وامتلاكه موهبة خارقة وأنا من أكبر الفانز لكايروكى فى الأساس.
ومَن مِن الأصوات الأخرى تتطلع لتقديم أعمال غنائية جديدة معهم؟
أنا معجب بالمطرب أحمد كامل وأراه موهبة كبيرة وأصبح نجما فى منطقته، وعندما أجلس معه أقول له أنه لابد أن يظهر للجمهور بشكل مختلف ويقترب منهم فى الألوان الغنائية الأخرى، فهو يمتلك الموهبة الكبيرة الذى يستطيع بها تقديم ألوان مختلفة، وطبعًا سعيد جدًا ببهاء سلطان وبقول ربنا يفك أسره، فنحن حاولنا أكتر من مرة التدخل لحل أزمته وفشلنا وأتمنى أن يعود مرة أخرى، فأريد العمل معه جدًا لأنى أراه من الأصوات الأسطورية، مثله مثل حسين الجسمى وشيرين عبد الوهاب فهؤلاء يمتلكون أصواتا وطريقة غناء لن يأتى مثلها مرة أخرى، فلابد من استغلال موهبة وصوت بهاء بالشكل الصحيح، وهناك عمل مستقبلى سيجمعنى مع المغربى حاتم عمور لأنى أحب مزيكا شمال أفريقيا جدًا.
كيف جاء ظهورك فى أغنية «سالمونيلا» مع تميم يونس؟
تميم يونس هو صديق عزيز عليا، وأنا بشوفه من أكتر الناس الموهوبة فى مصر والعالم العربى، وظهرت معه فى إحدى حلقاته على اليوتيوب، فأنا بحبه جدًا، وهو موهوب وخطير ومجنون، وأعجبت كذلك جدًا بأغنية «انتى أى كلام»، ووقتها اتصلت به هزقته وقلت له إزاى مطلعش معاك فيها، لأنها الفكرة جامدة أوى، وأكدت عليه أن الأغنية المقبلة أظهر فيها، ولذلك عندما «سمعت «سالامونيلا» وجدتها جامدة جدا وهتعمل صدى قوى، وقلت له لو عاوز تحدف عليا بيتزا احدف واعمل اللى أنت عاوزه، ومبسوط أوى بالأغنية بعد ما نزلت ومكسرة الدنيا وشايفها إنها حاجة مفيدة ليا جدًا لأنها مختلفة وكلام مسخرة وحاجة بترجعنا لأيام ثلاثى أضواء المسرح، أو زى ما بيقولوا التفاهة الجميلة.
لماذا لم تحاول تكرار تجربة التمثيل بعد فيلم «خليج نعمة»؟
مشكلة التمثيل أنك لا يصح التنازل عن مكانتك فى الغناء، وما ينفعش التجربة فيه لأنها خطر خاصة وأنى أصبحت فى مكانة معينة بالغناء، كما أنه لا يصح تقديم دور بطولة ولو عملت كدا أبقى بفكر غلط ومش ذكى، لأن البطولة معناها أن «تشيل الليلة كلها»، وأنا لست ممثلا حتى أقوم بذلك ولابد من كورسات تمثيل لأن هناك ناس موهوبة بالفطرة، فالتمثيل بالنسبة لى لابد أن يكون فى عمل جماعى يضم نجوما كبارا وأظهر فى 5 أو 6 مشاهد كبداية أو كضيف شرف وتكون فى عمل له قيمة حتى لو كان كوميديا، التمثيل حتى تتواجد فيه لابد أن يكون بخطوات محسوبة ومدروسة جدًا.
معنى كلامك أنك غير راض عن تجربة فيلم «خليج نعمة»؟
هذا الفيلم هو الذى جعلنى أبتعد عن التمثيل، رغم أنه كان ناجحا جدا باعتراف الجميع، إلا أنه لم يحقق النجاح على المستوى السينمائى وقت طرحه رغم حصد إيرادات أكثر من أفلام نجوم كبار فى هذا التوقيت، إلا أن المشكلة أنه لم يضف لى شيئا وأقول ذلك لأنى أود أن أكون صادقا مع نفسى، فكل ما قمت به هو ظهورى بشخصيتى الحقيقة بس متعصب شوية «محمود العسيلى بس بيزعق»، وأجمل ما فى التجربة الأغانى لأنها من اختصاصى وحققت نجاحًا مميزًا، ورغم كل ذلك وصلتنى عروضا كثيرة وأعرف جيدًا أنها تساهم فى الانتشار أكثر وتجنى منها أموالا أكثر إلا أنها سلاح ذو حدين، وحاليًا الناس لا ترحم فإذا قدمت دور ومثلت مشهد غلط هلاقى «كوميكس علىَّ ملهاش آخر على السوشيال ميديا».
بمناسبة السوشيال ميديا كيف تتعامل مع الهجوم الذى تعرضت له فى الفترة الأخيرة؟
تعرضت للعديد من المواقف التى فهمها الناس بشكل خاطئ، وأنا مش هخاف من اللى هقوله، إننا بنعيش فى مجتمع ينتظر أى خطأ للآخرين وكما يقال «مستنيله على الواحدة»، وأصبحت المفاهيم الموجودة خاطئة مثل فكرة التنمر أو البلطجة أو التحرش أو فكرة الطبقية والعنصرية، وكلها كلمات كبيرة والناس أصبحت تهين وتسب حتى لو الشخص واقف فى عزاء، وأصبح المجتمع لا يرحم والسبب هو التطبيق الخاطئ لهذه المفاهيم والتى تؤدى بالفعل لكوارث فى مواقع التواصل الاجتماعى.
ولكن أنت بالفعل هاجمت ميريام فارس ووصفتها بـ«الكرتة»؟
أيوة فعلًا أنا قلتلها «يا كرتة» وده لفظ بالنسبة ليا عادى ما أنا أمى شعرها أكرت وأنا أقرع وقصير، وده كان بسبب أنها شتمت مصر، وهيا مين أصلا عشان تشتم مصر هى هتنسى نفسها، ولكن السبب فى كده انى على تويتر بتعامل انى محمود العسيلى الإنسان الذى يجلس على القهوة مش شخصية مشهورة، وبتعامل بطبيعتى، وأحيانًا بتعرض لأزمات فمثلًا لما نزلت صورة ليا مع خطيبتى، لقيت واحدة بتقولى انتوا ايه علاقتكوا ببعض بالظبط، بيكون نفسى وقتها أتعامل زى أحمد فهمى وأمير عيد، بس مش بعرف فبضطر أرد بأسلوب لاذع وساخر، فالناس بدأت تفتكر إنى بقيت مغرور، وكل اللى بعمله ده اكتمل بأزمة «معاك واسطة» اللى قلتها فى الحفلة وانتشرت والناس هاجمتنى.
هل «أزمة معاك واسطة» أثرت على عملك بشكل سلبى؟
طبعًا أنا بعانى من الموضوع ده حتى الآن لأن الناس ما زالت يقولون إنى متكبر ومغرور ونظرة الناس مبقتش حلوة، وأنا اعتذارى اللى قلته كان عشان بعتذر على الكلمة مش الموقف لأنه يستاهل يتقاله كده، والموقف ضرنى فى أن مثلا إحدى الشركات خافت تجيبنى بسبب موضوع زى ده، فأصبح فى تعمد إضرار ليا وكان هيأثر فى شغلى بس الحمدلله ربنا كريم والحفلات فضلت زى ماهى وعملت أغانى لإعلانات، بس اتعلمت إنى مكونش على مواقع التواصل الاجتماعى محمود العسيلى الإنسان، لأن عايشين فى زمن مفهوم الحرية والعنصرية والتنمر خاطئ تمامًا.
هل تفكر فى عمل أغنية فيها لون وطنى مثل «ابن مصر»؟
ابن مصر مكنش لون وطنى، ولكننا كنا بنتكلم عن قدرة الإنسان أن يتخطى الصعاب، لكن اتاخدت إنها فى أى حاجة فيها أمل، وفعلا نزلت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مرتين، ومع منتخب مصر، ومع نجمنا محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخبنا الوطنى، ومع الحدث اللى كان متعلق بذوى الاحتياجات الخاصة، فبجد مبسوط إنها مكنتش أغنية وقفت على أنه إعلان وبس، ولكن أصبحت أغنية محفورة فى التاريخ، وأنا بحضر أغان جديدة فى الصيف زى ما الناس اتعودت عليا أنى بنزل بأغان جديدة فى كل صيف.
وما موقفك من أغانى ومطربى المهرجانات الشعبية؟
أنا كنت ضد المهرجانات بشكل رهيب وكنت بقول كده على الملأ واللى غير فكرتى عن المهرجانات، «العب يلا»، و«شبرقة»، و«لأ لأ»، التلاتة دول بحب أسمعهم جدا، وأنا مش مع منعهم من الغناء أبدا، واللى عاوز يقول حاجة يقولها لأنك لو منعته فى ناس بتسمعه زى حمو بيكا مثلا محقق مشاهدات عالية وكبيرة جدا أكتر من مطربين كتير موجودين ومشهورين، فده معناه إن فى ناس بتسمعه فمينفعش تمنع ولكن تقننه فى النقابة، والفن عبارة عن حرية وأيا كان لون الغناء مش بحبه فى غيرى بيحبه، ولو اتفقنا أو اختلفنا على محمد رمضان هو مكسر الدنيا بأغنياته فيها أغنانى حلوة ووحشة عادى جدًا، فعلًا فكما يقال «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع».
محمود العسيلى رغم اختلاف أغنياته عن نجوم الزمن الجميل فمن تحب الاستماع له؟
أنا بالنسبة ليا الفنان محمد عبد الوهاب والفنان محمد فوزى سابقين الزمن بسنين طويلة جدا، أول واحد اتعلم منهم من ثقافتهم وتعليمهم إن الواحد اكتسب أصالته وتعليمه وتأثرها بالحضارات الغربية، وإزاى قدر يدمج ده بشكل فنى، وإزاى قدرت تعمل شكل سابق زمنه بفترة كبيرة جدا.
هل من الممكن أن تستعين بأغنية أو لحن من نجوم الزمن الجميل وتقدمها بطريقة العسيلى؟
ممكن أعملها، لكن محتاجة أكون كبرت وقعدت فى البيت ومريح ممكن أفكر أعمل كده، لكن فى الوقت الحالى كل الجديد، ونطلع الحاجة بشكل بتاعنا، وأنا مش ضد اللى يعمل كده أهلا وسهلا، لكن أنا أحب أعمل الحاجة اللى تخصنى وتكون شكلى أنا.