لا تزال المواقع المختلفة والعالم كله مشغولاً بمحاولة قراءة وتحليل القرار المفاجئ لميجان ماركل والأمير هارى، دوق ودوقة ساسيكس بالتخلى عن واجباتهما الملكية والاستقلال المالى عن العائلة المالكة البريطانية. ولكن هل فعلاً كان القرار مفاجئًا؟
ميجان وهارى فى ظهورهما الأخير
يقول موقع "pagesix" الأمريكى إن المتابع الجيد لتطور اختيارات ميجان ماركل للأزياء فى الشهور الأخيرة ربما يجد القرار منطقيًا وغير مفاجئ، ويجد أن ميجان بشكل ما كانت تلمح إلى نيتها للانفصال والاستقلال المالى عن العائلة المالكة، وهو ما يؤكد ما ورد فى بيانهما الرسمى حول أن القرار استغرق عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية.
وأشار الموقع الأمريكى فى تقريره إلى أن ميجان عندما انضمت للعائلة المالكة كانت ترتدى دائمًا قطع أزياء من علامات فاخرة مثل جيفنشى وستيلا مكارتنى وأوسكار دى لا رنتا، حتى أنها واجهت الانتقادات فى بريطانيا بسبب اختياراتها للأزياء الباهظة الثمن، والتساؤلات عمن يمول خزانة ملابسها.
إلا أنها بدأت منذ الصيف الماضى اتجاهًا مختلفًا فى اختيار الأزياء، وفقًا لما ذكرته الخبيرة الملكية "إيما فوربس" وقالت إن ميجان كانت تبحث عن علامات تجارية أقل تكلفة مثل جيه كرو وماسيمو دوتى واريتزيا واختارت بشكل متزايد إعادة تدوير إطلالاتها القديمة بدلاً من الظهور بفساتين وقطع أزياء جديدة كل مرة.
أزياء قديمة لميجان أعادت ارتدائها خلال الشهور الأخيرة
وأضافت فوربس أن هذا يشير ويلمح إلى أنها كانت تستعد لقرارها وزوجها بقطع العلاقات المالية مع العائلة المالكة والتكيف مع شكل الحياة حين ينفقان من دخلهما الخاص، أو بمعنى آخر كانت تتدرب على أن تتوقف عن تمارس الحياة كأميرة.