الكاتبة العالمية أجاثا كريستي هي واحدة من أشهر الكتاب اﻹنجليز على اﻹطلاق، وقد تخصصت في كتابة الروايات البوليسية وقد نهلت السينما والتليفزيون من رواياتها الكثير من الأعمال ولكن هناك روايات لدي تلك الكاتبة هي الأوفر حظا في التقديم والتناول وفي ذكري رحيلها نرصد أهم تلك الاعمال .
death of the nile أو "موت فوق النيل – 1978"
هذه الرواية قدمها المخرج "جون جيلرمين" وفاز من خلالها بجائزة أوسكار والأحداث تدور في أجواء مصرية بمدينة الأقصر التاريخية عبر رحلة من الأقصر إلى أسوان من عام 1937 على متن باخرة تحدث عليها جريمة قتل ضحيتها فتاة في ريعان الشباب كانت قد استقلت الباخرة مع زوجها للاستمتاع بشهر العسل، وفي الوقت الذي اعتقد فيه بوارو أنَّ عددَ المتهمين يمكن حصرهم يتضح له أنَّ كلَّ من كان على الباخرة لديه الذرائع الكافية لقتل الضحية.
Crooked House
هذه الرواية هي الأقرب إلى قلب أجاثا كما صرحت من قبل في عدة تصريحات صحفية وقد حولت لفيلم عام 2017 علي يد المخرج Gilles Paquet-Brenner وتبدأ أحداثه عندما يكون المحقق الخاص تشارلز هيوارد في مكتبه ليتفاجَأ بحفيدة رجل الأعمال الراحل أريستيد ليونيدز، صوفيا ليونيدز "Stefanie Martini" قادمةً إليه وطالبةً منه التحقيق في قضية وفاة جدها الذي تعتقد بأنّه قد تمّ قتله من قبل أحد أفراد العائلة، فيوافق تشارلز على مضض بسبب علاقة الحب الغابرة التي كانت تربطه بصوفيا في فترة وجودهما في القاهرة، حيثُ يتمكّن من الحصول على موافقة كبير المفتشين على ذلك، ليلتقي بعدها بأفراد الأسرة محاولًا الوصول إلى دوافع كل شخص منهم لقتل السيد أريستيد.
Murder She Said
الفيلم يتناول رحلة للآنسة ماربل عبر القطار تشاهد من خلال نافذة مركبتها شخصًا يخنق امرأة في ريعان الشباب، إلَّا أنَّ الشرطة المحلية لم تجد أي دليل يدعم قصة الآنسة ماربل الأمر الذي دعاهم لتجاهل الموضوع، مما دفع بها إلى إجراء تحقيقاتها الخاصة بمساعدة صديقها المقرّب جيم سترينجر “Stringer Davis”، حيثُ وصلوا إلى استنتاج مفاده أن الجثة قد تمّ رميها عن القطار بالقرب من أراضي “Ackenthorpe Hall” المجاورة لخط السكك الحديدية، حيثُ سعت ماربل للحصول على وظيفة في ذلك المكان لتحاول حل اللغز
And Then There Were None
هذه الرواية قدمت كثيرا وتم اقتباسها أكثر من مرة في عدة أفلام ولكن فيلم " And Then There Were None " هو أول فيلم صدر عن هذه الرواية وأكثرهم جذبًا، حيثُ تمّ إنتاجه في عام 1945 للمخرج Rene Clair وبطولة: “Barry Fitzgerland, Louis Hayward, Walter Huston, June Duprez, Roland Young” وآخرين .
والقصة تبدأ بقيام السيد والسيدة أوين بدعوة ثمانية أشخاص لا يعرفون بعضهم إلى جزيرة صغيرة معزولة على سواحل ديفون في إنجلترا ليجدوا في القصر الخادمين فقط بدون المضيفين، ويكتشفون أنّ من استضافهم يعلم بتورط كلّ منهم بجريمة قتل مما يدفعهم إلى التفكير بالمغادرة، إلَّا أنَّ الخادمين يخبرونهم بأنَّ القارب الذي جلبهم يحتاج إلى أيام عدّة كي يعود ومنذ صباح اليوم التالي تبدأ عمليات القتل المتعاقبة بين الضيوف الواحد تلو الآخر ممّا يثير ذعرًا كبيرًا .
Evil under the Sun
تمّ إنتاجه عام 1982 عن رواية أجاثا التي كُتبت في عام 1941، والتي تحمل نفس الاسم، والفيلم من إخراج Guy Hamilton ، وبطولة “Peter Ustinov” بدور هيركيول بوارو.
تبدأ القصة بسفر بوارو إلى شواطئ ديفون لقضاء عطلة في فندقٍ معروفٍ هناك، وبدقة ملاحظته المعتادة يتحسس بوارو قوة العلاقة بين باتريك ردفرن ”Nicholas Clay” وأرلينا مارشال”Diana Rigg”، والتي تخطّت حدود الصداقة رغم أنَّ الاثنين متزوجان، ليتجاهل بوارو ذلك إلى أن يتمّ العثور على أرلينا مقتولةً، وكالمتوقع تشير أصابع الاتهام إلى زوجها كينيث مارشال”Denis Quilley”، إلَّا أنَّ بوارو كان لديه منظور آخر للأمر، حيثُ حاولَ الربط بين الكثير من الخيوط للوصول إلى القاتل الحقيقي.