نشر الإعلامى اللبنانى سعيد الحريرى فيديو استعرض فيه خواص المسدس الذى دافع به الدكتور فادى الهاشم زوج نانسى عجرم به عن حرمة منزله فى القضية الشهيرة الذى قتل فيها لص داهم منزله فى الساعات الأولى من الصباح.
وقال الحريرى، على حسابه بموقع إنستجرام، إن المسدس الذى استخدمه فادي هو من نوع glock 17، ويعتبر من أقوى أنواع المسدسات، ومن ضغطة واحدة يطلق أكثر من رصاصة، وهذا هو السبب الذى جعل الهاشم يُطلق هذا الكمّ من الرصاص على القتيل.
وكان عدد من المحامين من جنسيات عربية مختلفة قد أعلنوا تضامنهم مع قتيل فيلا نانسى عجرم وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية، ووصل عدد المحامين المتطوعين إلى 28 محاميا، وهم 14 محاميا سوريا فى أمريكا، و4 محامين من المغرب العربى، و3 محامين من مصر، و7 آخرين من سوريا ولبنان فى أستراليا، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.
وكشف التقرير الطبيب الشرعى أن القتيل تعرّض لـ17 طلقة نارية من مسدس زوج نانسى عجرم.
وجاءت الإصابات على النحو التالى: طلقة واحدة فى الساعد الأيمن، وطلقتان فى الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات فى الصدر، وطلقتان فى البطن، و7 طلقات فى الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة فى الفخذ الأيسر، وتزامنًا مع ذلك، ذكرت تقارير أن هناك اشتباهًا فى وجود متورط آخر ساهم فى قتل الشاب السورى بمنزل نانسى عجرم، إذ إن الرصاص أُطلق من الأمام والخلف، بحسب موقع "لبنان 24".
لكن خرج الوكيل القانونى لفادى الهاشم، المحامى جابى جرمانوس، ليفند هذه المزاعم، وبرر تصرف موكله، بقوله "إنه ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله".
وأضاف جرمانوس: "ولو كان معه 100 طلقة لكان أطلقها، إن تصرف الدكتور فادى مشروع، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله لو كان مكانه، لو كان الشخص المقنع من أقرباء الدكتور فادى، وحصلت ظروف مماثلة، لكان تصرف معه بنفس الطريقة، ونحن نتكلم فى الحادثة عن شخص مقنع أشهر مسدسه فى بيته، فكيف يمكن أن يتصرف معه؟"، وعما إذا كان المسدس الذى كان بحوزة فادى الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح جابى جرمانوس، أن المسدس من نوع "جلوك" (Glock) رَشَقى، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.