كلفت إدارة مهرجان البحرين السينمائى المخرج محمد سديف ليكون مديرا فنيا للمهرجان، وأثنت رئيس المهرجان منصورة الجمرى على التجربة المميزة للمخرج سديف، التى اكتسبها على مدى السنوات الماضية فى مجال الإدارة الفنية لمختلف الفعاليات السينمائية، أو من خلال ممارسته الكتابة والإخراج السينمائيين.
وتابعت الجمري: (اختيار المخرج محمد سديف نتيجة منطقية لتطور خبراته ونجاحه مديرا فنيا لعدد من الفعاليات السينمائية التي استضافتها البحرين، لقد أثبت أنه قادر على تقديم الإضافة التى نريدها).
من جهته أعرب المخرج محمد سديف عن سعادته وتقديره لثقة اللجنة المنظمة عبر تكليفه بمسئولية الإدارة الفنية للمهرجان، مؤكدا أنه لن يدخر جهداً لاستثمار خبراته فى صالح تطوير المهرجان.
وأشار سديف إلى أن إقامة المهرجان فى البحرين وحمله اسمها الغالى يضع الجميع أمام مسئولية وتحدٍّ كبيرين، لتحقيق أعلى سقف من النجاح المأمول، ووضعها على الخريطة السينمائية العربية.
وأضاف: (بعد تجربتين ناجحتين لمسابقتين أقيمتا فى السنوات السابقة وكانتا على مستوى محدود، ارتفع سقف الطموح فى نادى البحرين للسينما لتطوير التجربة وتحويلها إلى مهرجان دولى يجذب الأنظار والاهتمام للتجارب السينمائية البحرينية).
محمد سديف كاتب ومخرج سينمائى بحرينى من مواليد 1978، وعضو مؤسس لعدد من التجمعات الفنية والسينمائية على المستويين المحلى والدولى، والتى سجلت حضورا لافتا فى المحافل والمهرجانات السينمائية الدولية.
وسبق للمخرج محمد سديف أن قام بكتابة وإخراج الأفلام الروائية القصيرة بقايا عاصفة الدماء وهبة الملائكة والأقدام السوداء أعوام 2000 و2013 و2014 على التوالى، إضافة إلى كتابة الفيلم الروائى القصير على الضفاف فى العام 2014، والذى نال عنه جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان أيام السينما البحرينية.
كما حصل على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان الوحدة الوطنية فى البحرين إلى جانب قيامه بكتابة وإخراج أفلام روائية قصيرة أخرى.
وينطلق مهرجان البحرين السينمائى بتنظيم من نادى البحرين للسينما خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس المقبل، بهدف تقديم حدث سينمائى ثقافى يحمل الإضافة النوعية للحركة الثقافية فى مملكة البحرين، والمساهمة فى نشر الثقافة والوعى السينمائيين ودعم المواهب السينمائية الشابة فى المنطقة العربية، واكتشاف المبدعين وتشجيعهم.