فى أغنيته الجديدة، عبر إمينيم عن فخره بمدى تأثيره على ثقافة الهيب هوب، وألمح فى الأغنية إلى هجوم مانشستر الذى فجَّر فيه انتحارى نفسه، نتج عنه مقتل 22 شخصًا وإصابة 59 آخرين، حيث استخدم هذه المقارنة المثيرة للجدل للغاية لوصف تأثير موسيقاه على الصناعة، حيث أن إصداراته وأغانيه تتشابه مع تفجيرات القنابل.
ووفقا لوسائل إعلام، فقد وصف "فيجن موراى"، الذى قتل ابنه فى الهجوم، أن الاغنية لا مغزى لها، وقال إن إمينيم يبدو كأنه يحاول الاستفادة من شهرة آريانا جراندى وجاستن بيب، ويقول أشياء بغيضة عن المشاهير الآخرين، مؤكدا أنها خطوة ليست ذكية، وبلا جدوى على الإطلاق.
كان مارتن هيت، ابن موراى، البالغ من العمر 29 عامًا، واحدًا من 22 شخصًا قتلوا، عندما فجر الانتحارى سلمان عابدى، نفسه فى نهاية حفل أريانا جراندى فى مايو 2017.
بينما وصف محبو جراندى، أغنية إمينيم بأنها محاولة مثيرة للشفقة لجذب الانتباه، حيث قال أحدهم: "أنت مثير للاشمئزاز وآمل أن تعرف ذلك، ما قلته لم يكن مبررًا له ومؤذى لكثير من الناس.
وكان أسطورة الراب الأمريكية إمينيم Eminem، فاجئ جمهوره وعشاقه بطرح ألبومه الحادى عشر بدون سابق إنذار عبر منصات الموسيقى ويوتيوب، ليتربع على المراكز الأولى ويسيطر على التريند بمختلف أنحاء العالم خلال دقائق من طرحه.
وحرص إمينيم على الكشف عن الألبوم عبر حساباته الشخصية بمواقع السوشيال ميديا، ونشر البوستر الذي ظهر فيه على طريقة ألفريد هيتشكوك، وفى إعلان لمدة 30 ثانية قدم الألبوم الجديد، وسرعان ما سيطر على منصات التواصل الاجتماعى في مختلف أنحاء العالم.
وجاء الألبوم الحادي عشر لأسطورة الراب بعنوان Music to be Murdered by، ليضم 20 أغنية جديدة، بفيديو كليب واحد فقط بعنوان Darkness، الذى يدعو فيه إلى تشديد القوانين على الأسلحة في أمريكا.