بعد تعرض الطفلة هايدى محمد للظلم فى برنامج "The Voice Kids" وعدم دعمها من جانب أعضاء لجنة التحكيم، سواء عاصى الحلانى، أو نانسى عجرم، أو محمد حماقى لم يضغط لاختيار الفتاة التى حازت على إعجاب جماهير الوطن العربى"، رغم قوة صوتها لكن لم يلتف لها أحد المدربين، فانهمرت الطفلة فى البكاء تحدثنا مع عدد من كبار الملحنين عن كيفية دعم الأطفال فى برامج اكتشاف المواهب وكيفية مساندتهم.
فى البداية قال الموسيقار هانى مهنا: من المفترض أن تحتوى هذه البرامج على تبنى اكتشاف المواهب وصناعة النجم بعد انتهاء الحلقات واحتضانهم، وليس مجرد فوزهم فقط، وبعد ذلك لا يعلم عنه أى شىء.
وأضاف مهنى أن البرنامج ليس هدفه الأساسى الربح بل هدفه اكتشاف المواهب، ولا أعنى بذلك أن القناة لن تربح من البرنامج، لكنها تربح منه مثل أى برنامج آخر من خلال المعلنين.
وأشار مهنى إلى أنه لا يمانع من تبنى موهبة طفل وتقديم له أغنية، ولكن بشرط القضاء على مشكلة القرصنة، التى أصبحت كارثة كبيرة فى وقتنا هذا، وتطبيق حقوق الملكية.
هانى مهنى
وقال الموسيقار حلمى بكر إنه متأكد من أن هناك عددا من الأطفال أصواتهم مميزة تعرضوا للظلم من جانب لجنة التحكيم الذى يراها على حسب قوله: "ليس لهم كلمة دلوقتى"، ولكن الأمر يرجع إلى نسبة التصويت وعلى حسب ما تراه إدارة البرنامج.
وأضاف: بالنسبة لأعضاء لجنة التحكيم ماهم إلا ضيوف فقط ولكن العبرة فى النهاية ترجع إلى التصويت.
حلمى بكر
وقال الموسيقار هانى شنودة، إن من وجهة نظره العمل مع الأطفال ضد قوانين الدولة، خاصة أنه لا يستطيع أخذ الطفل والغناء به فى حفلة؛ لأن مفيش منه مكسب على حد قوله.
شنودة
وأكد الملحن مدين أنه ليس متابعا جيدا لهذه البرامج؛ بسبب ارتباطه بعدد من الأعمال الخاصة به مع عدد من النجوم، مشيرا إلى أن كل من يخرج من هذه البرامج يأخذ شهرة واسعة، ولابد من الوقوف معه ودعمه، خاصة أن هناك عددا من الأصوات المهمة.
مدين
يشار إلى أن برنامج The Voice Kids انطلق موسمه الثالث، الأسبوع قبل الماضى، حيث شهدت الحلقات الأولى والثانية إثارة وتشويق مع أجمل الأصوات.
وكانت الحلقات الأولى والثانية من برنامج "أحلى صوت" ذا فويس كيدز الموسم الثالث، شهدت انضمام العديد من المواهب الغنائية المميزة التى سعى كل من المدربين الثلاثة للحصول عليها، وقد أنذرت هذه الحلقة بموسم فى غاية القوية والتميز، بعد أن خطف المدربون الأصوات الرائعة والتي تستحق التأهل لمرحلة المواجهة.