بعد أن ودعت حياة الملكية وقضاء أيام داخل قصرها الذى تبلغ تكلفته 14 مليون دولار، أخذت ميجان ماركل ابنها آرتشى فى نزهة فى الغابة، التى تبعد أميالا عن المنزل المواجه للمحيط صباح أول أمس الاثنين، حيث قضت معظم الشهرين الماضيين فى جزيرة فانكوفر بكندا، بينما كانت تنتظر وصول الأمير هارى إلى مطار فانكوفر الدولى، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ميجان ماركل تتجول بكلبيها وطفلها أرتشى
ميجان ماركل اصطحبت أيضا كلبيها بينما كانت تحمل ابنها البالغ من العمر ثمانية أشهر على صدرها، والابتسامة العريضة لا تفارق وجهها.
ميجان ماركل تمارس المشى مع طفلها أرتشى وكلبيها
كانت التقارير الصحفية قد أشارت إلى عقد اجتماع بين وليام وهارى قبل مغادرته قصر باكنجهام، لرأب الصدع بينهما، قبل أن يغادر هارى حياة الملكية، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة جديدة فى إعداد وليام ليصبح ملكا، وذلك بدعم من زوجته دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، والأمير إدوارد وزوجته صوفى.
وشارك الأمير وليام أمس فى حفل الاستقبال بمناسبة قمة الاستثمار بين المملكة المتحدة وأفريقيا، بينما كان الأمير هارى فى الهواء وفى طريقه إلى فانكوفر، فيما لم تحضر أيضا الملكة إليزابيث والأمير تشارلز.
الأمير وليام وكيت ميدلتون
لا شك أن هارى كان متحمسًا للم الشمل مع آرتشى وميجان، اللذين لم يرهما منذ أسبوعين تقريبًا.
وشوهد الأمير هارى يهبط على متن رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 85 من مطار هيثرو بلندن، وغادر طائرة بوينغ 747 على ظهر الدرج الخلفى، لكى يلم شمله مع طفله آرتشى بعد أسبوعين من الغياب.
الأمير هارى
شوهد الأمير هارى فى معطف مبطن وبنطلون جينز أزرق وقبعة صغيرة، يحمل حقيبة خضراء.