صور.. سيدة تحول منزلا من العصر الفيكتورى إلى عقار فاخر

منزل منزل
 
ريهام عبد الله

حولت أم لثلاثة أطفال فيلا مهجورة من العصر الفيكتورى، تبلغ تكلفتها 500 ألف جنيه إسترلينى، بدون سباكة ونظام تدفئة، إلى منزل فاخر مذهل مع سينما وجيم خاص بها، بعد أن كان وكلاء العقارات متخوفين من منحها جولة حول أرجاء المنزل.

قررت كارولين كوين وزوجها مارك مواجهة التحدي المتمثل في تجديد المنزل والحظيرة المهملة بالكامل في قرية بالقرب من كارلايل، كمبريا، ببريطانيا، بعد شرائه في سبتمبر 2017 عندما كان في السوق بسعر 500000 جنيه إسترليني بسبب سوء حالة المنزل وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

أرادت كارولين، 33 عامًا، منح العقار صفة خاصة، وهو في نفس القرية التي تم تربيتها هي ومارك، وعاشت اسرتهما فيها.

المنزل قبل التجديد
المنزل قبل التجديد

 

واجهة المنزل
واجهة المنزل

 

واشترى الزوجان المنزل بـ500 ألف جنيه إسترلينى فقط، وبعد تجديد العقار، وصلت قيمته فى السوق لـ 975 ألف جنيه إسترلينى، وفقا لوكلاء العقارات.

هدف كارولين من تجديد العقار، كونها أرادت إنشاء منزل مثالي لاحتياجات أسرتها مع مطبخ كبير مفتوح وغرفة غسيل بالطابق العلوي.

ولكن على الرغم من أن الوكيل العقاري كان متخوف من أن يريها جنبات المبنى المتهالك، خاصة أن كارولين جاهدت للوصول إلى الباب الأمامي عبر النباتات المنتشرة، فقد كشفت كارولين الآن عن تحول منزلها المذهل الذي استغرق سنة كاملة.

العقار قبل التجديد
العقار قبل التجديد

 

المنزل بعد تجديده
المنزل بعد تجديده

 

وقالت كارولين :" عندما تم تجولنا حول العقار، فتح الوكيل العقاري الباب بحذر بعض الشيء، لكن بمجرد أن دخلت إلى الردهة الفسيحة، عرفت أنه منزلنا التالي".

وتابعت :"لقد كان مهجوراً ولم يكن لديه مميزات كثيرة، فيما يبدو من الوهلة الأولى، لكن كان لديه الكثير من الميزات الأصلية وحظيرة قديمة كانت تستخدم في السابق للحفاظ على الخيول".

واستمرت "عندما اشترينا المنزل، لم نتمكن حتى من رؤيته من جانب الطريق لأن جميع الأشجار المحيطة به كانت متضخمة - كان علينا أن نتدافع إلى الباب الأمامي لمجرد الدخول".

المنزل من الداخل
المنزل من الداخل

 

داخل المنزل
داخل المنزل

 

قبل وبعد التجديد
قبل وبعد التجديد

 

اقترح الكثيرون أن تقوم كارولين ببناء منزل جديد، لكنها قالت إنها تريد الحفاظ على الطابع الفيكتوري للممتلكات مع إضافة لمساتها الشخصية.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر