جميل ورث الجمال والرقى من والديه، فنان نشأ فى أسرة تحب الفن بل وكانت والدته فنانة درست الفن فى أكبر معاهد التمثيل بالعالم، وحصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1936، إنه الفنان الكبير يوسف فوزى الذى أثار ظهوره مؤخرا من خلال فيديو وحوار مع اليوم السابع وعين جدلا واسعا وحالة كبيرة من التعاطف والمحبة والدعاء له بالشفاء فى مصر والعالم.
وخلال حوار عين مع الفنان الكبير يوسف فوزى كشف جوانب كثيرة عن حياته وطفولته وأسرته ونشأته، ومنها أن والدته ذات أصول إنجليزية لأم إنجليزية أيرلندية وأب مصرى وهو الذى سمى الفنان يوسف وزى باسمه بينما كان والد الفنان الكبير من أصول تركية.
وأوضح فوزى أن والده كان يعمل فى قسم الصوت باستديو مصر، بينما درست والدته التمثيل والإخراج فى معهد رادا بإنجلترا أكبر معهد فى العالم، وقامت بجولة مع فرقة تمثيل فى كل أنحاء إنجلترا، وبعدها طالبها والدها المصرى بالتوقف عن التمثيل، مشيرا إلى أن أسرتها كانت تعيش فى مصر عاشوا هنا فى مصر، وأن والدته منيرة صبرى عملت بعدها مذيعة فى إذاعة عبر البحار، ومن شدة جمالها حصلت على لقب ملكة جمال مصر سنة 1936.
وأشار الفنان الكبير إلى أن أنه ولد عام 1945، وبعد مولده بعامين وقع الطلاق بين والديه وعاش مع والدته وأسرتها فى الإسكندرية حتى سن 8 سنوات فكانت الأسرة تتحدث الإنجليزية، مشيرا إلى أنه لم ير والده حتى وصل لسن 8 سنوات، حيث سافر الأب إلى سويسرا ليدرس البيانو فى الكونسرفتوار، فكانت المرة الأولى التى يراه فيها فى هذا السن، وكان يجب أن ينتقل إلى حضانته حيث كان القانون المصرى يقضى بانتقال حضانة الولد إلى أبيه فى هذا السن، لينتقل إلى القاهرة ليعيش مع أسرة والده التى كانت تتحدث التركية، وكان يرى والدته مرة واحدة فى الأسبوع.
وقال يوسف فوزى إنه عاش مرحلة صعبة فى حياته وحرم من والدته لمدة عامين ونصف لم يراها فيها، حيث تزوجت والدته من ابن أخت الملك أحمد زوغوللى ملك ألبانيا بعد أن جاءت أسرته إلى مصر عقب خلعه، ولكن اضطرت للسفر عام 1956 بعد هجرة الأجانب من مصر عقب تأميم قناة السويس واصطحب معه والدة يوسف فوزى ولم تستطع العودة لمصر لمدة تقترب من 3 أعوام.
وكانت والدة الفنان يوسف فوزى لها صلة قرابة بشريف باشا صبرى رئيس وزراء مصر، وأشار فوزى إلى أن والده بعد الطلاق تزوج ابنة عمتها وهى ابنة شريف باشا وأنجب 4 بنات بينما لم تنجب أمه سواه.
وأثناء زيارتنا للفنان الكبير كان يعلق فى مدخل شقته صورة زيتية رسمها أحد الفنانين لوالدته بعد حصولها على لقب ملكة جمال مصر، وصورته وهو رضيع مع والديه، وصور أخرى مع ابنه عمر.