تمر اليوم 25 يناير الذكرى الـ94 لميلاد المخرج الكبير يوسف شاهين والفنانة سهير المرشدى كانت إحدى بطلات سينما يوسف شاهين وقدمت له بطولة فيلم "عودة الابن الضال" فى دور فاطمة.
سهير المرشدى قالت عن يوسف شاهين: افتقدت يوسف شاهين ومازال مكانه فارغا ولم يتبوأ مكانه أحد حتى الآن حتى تلامذته لم يصل أى منهم إلى مكانته ولذلك نفتقده فهو بجانب عبقريته الإخراجية والفنية كان إنسانا بمعنى الكلمة ويعرف كيف يتعامل مع الآخر.
وأضافت: تختلف معه أو نتفق ولكننا نحبه والجميع كان يحبه والجميل فى يوسف شاهين انه يستطيع من خلال جلسة او ندوة او فيلم أن يطرح أفكاره ويجعل الجميع مقتنع به رغم اختلافه معه فى بعض الأمور وهو يتقبل الاخر دائما واشكر ربنا انه منحنا موهبة فذة مثل الفنان يوسف شاهين لأنه فنان حقيقى والفنان الحقيقى هو الذى يخلد وهو قدم فن خالد مازلنا نستمتع به ونتعلم منه.
فيلم "عودة الابن الضال" يمثل حرب 1967 على أنها ناتجة عن استغلال رجال الرئيس ومن حوله لأحلامه مما جعلها تنتهى بالهزيمة كما وضح الفيلم فى النهاية أن على الشباب نسيان ما حدث والاستمرار فى الحلم وتحقيق هذه الأحلام داخل بلادهم وذلك من خلال قصة محمد مدبولى "محمود المليجى" الجد الحائر بين ابنه الأصغر الغائب ذلك المهندس النموذجي، وابنه الأكبر الذى لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، تسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، ويضع أهل البلدة آمالهم على عودة الابن الغائب منذ اثنى عشر عاما كى ينقذهم من بطش أخيه، لكنه يعود مغلوبا على أمره، ويعمل تحت إمارة أخيه فى المعصرة، ولكنهما يصطدمان فى النهاية عندما يجدان نفسيهما كٌلا فى مواجهة الآخر.
فيلم "عودة الابن الضال" للمخرج يوسف شاهين من إنتاج 1976 وقصة صلاح جاهين ويوسف شاهين ويعتبر الفيلم ذا طابع ملحمى حيث أفضى فيه صلاح جاهين كل مشاعره حيال الثورة وهزيمة 1967 وانتصار 1973.