"إخناتون غبار النور" قراءة جديدة فى عالم الروحانيات والمسرح الراقص تكشف عن العديد من المبادئ لدى إخناتون فى 24 مشهدا تعبيريا حركيا راقصا صممها وليد عونى عن تلك الشخصية العظيمة فى التاريخ الفرعونى والذى كان أول من نادى بديانة واحدة لعبادة آتون فى عصر الفراعنة.
يذكر أن المخرج وليد عونى هو مصمم رقص وكان مؤسس فرقة التانيت للرقص المسرحى الحديث فى مدينة بروكسيل فى بلجيكا وكان مدير للمدرسة المصرية للرقص الحديث التابعة لدار أوبرا القاهرة بمصر وهو ملقب بأبى الرقص المسرحى الحديث فى العالم العربى وبين العامين 1990 و1991 قام بإخراج وتصميم عرضين لفرقة باليه أوبرا القاهرة هما إيقاع الأجيال، ليالى أبو الهول الثلاث، كما صمّم وأخرج عرض «زنقة الناموس» لفرقة الباليه التونسي، وفى العام 1993 كُلّف رسمياً من قبل وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى بتأسيس أول فرقة للرقص المسرحى الحديث فى مصر والعالم العربى تتبع دار الأوبرا المصرية، حيث قدمت أول عروضها «تناقضات»، ثم «سقوط إيكاروس» 1993، «حفريات تدعى أجاثا» 1994 والثلاثية المصرية «الغيبوبة ـ نجيب محفوظ» 1995، «المقابلة الأخيرة ـ تحية حليم» 1996، «صحراء شادى عبد السلام» 1997، «الأفيال تختبئ لتموت» 1995، «فى البداية كان الرقص» و«بروفا» 1998، «أغنية الحيتان» 1998، «حارس الظل» 1999، «شهرزاد كورساكوف» 2000، «أسرار سمرقند» 2001، وسترة النجاة تحت المقعد 2002، «محمود مختار ورياح الخماسين» 2003، «كلارا والرمال المتحركة» 2004 و«بين الغسق والفجر» 2005.
كما قام بإخراج عروض عدّة لوزارة الثقافة المصرية وهى «ليالى طيبة» فى الأقصر وعرض افتتاح متحف النوبة ورسالة الأقصر إلى العالم فى معبد الدير البحرى والاحتفال بانتهاء ترميم أبو الهول، افتتاح مسرح الجمهورية 2001، افتتاح مكتبة الإسكندرية 2002، افتتاح المئوية للمتحف 2002، افتتاح مسرح سيد درويش 2004، كما تمّت الاستعانة به العام الماضى لإخراج الحفل الختامى لمهرجان القاهرة السينمائى وكانت آخر أعماله "دموع حديد".