بعد فترة من الشد والجذب بين الإعلامى صالح الجسمى والفنانة المغربية مريم حسين حتى وصلت إلى ساحات المحاكم، أيدت محكمة استئناف دبى أمس الحكم بإبعاد الفنانة المغربية مريم حسين من الدولة نهائيا، بالإضافة إلى حبسها شهرا بدلًا من 3 أشهر، مع القضاء ببراءة صالح الجسمى.
وهو الأمر الذى ما إن تم الإعلان عنه حتى حاولت المطربة أحلام تهدئة الأمور وحل هذا النزاع من خلال حسابها على تويتر حين وجهت رسالة إلى الإعلامى الإماراتى صالح الجسمى بكتابة: «حرام بنت تنسجن وعندها طفلة، حنا ياما تاذينا بس لى وصل الأمر إلى السجن الإنسان يكون إنساناً، الكبر فقط لله».
وأضافت: «أخذت عهداً على نفسى أنى ما أتدخل فى أى شى وهاذى الإنسانة لا تربطنى بها معرفة إنما فى النهاية لو ما اعرفها بدافع أنها ما تدخل السجن عشان البنت البريئة اللى بين أيديها خلك أكبر».
ولم تقف أحلام عند هذا الحد ولكن وجهت طلب آخر حين كتبت : «وعندى طلب منك أخير وأتمنى تأخذه بعين الاعتبار، اترك عنك المهاترات والكلام عن هاذى وذيك اعتقد أن عندك أشياء أهم، وإذا ما عندك حاول تبحث وتجدد نفسك لتكسب ود الناس أكثر، شوف أخوك حسين الجسمى مدرسه وإنسان الكل يحترمه لأنه عمل أساساً لنفسه، ومريم حسين هى بنت وكل إنسان يغلط خليك أحسن وتنازل».
صالح الجسمى بدوره لم يقف صامتاً تجاه ما كتبته أحلام حيث رد عليها عبر تويتر أيضاً وطالبها بعد التدخل فى تلك الأزمة بكتابة : «لا تدخلى حسين فى مشكلة بينى وبين أحد أم فاهد، هذى قضية وصلنا فيها للقضاء واللى يروح للقاضى يرجع راضي، وفى الأخير ما طلبنا وقلنا غير إن الواحد يعتذر وما يكابر الغلط، ولكن قوبل كلامى بوابل من السب بحقى وأسرتى وحتى حسين نفسه لم يسلم وعلى مدى عامين وشبه أسبوعى وأنا أنسب، لا تنازل».
وفى أول رد من الفنانة مريم حسين على حكم المحكمة كتبت عبر انستجرام أيضاً تعليقاً على صدمتها مجموعة من التعليقات جاء فيها: «اللى يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة.. ما راح أقول غير حسبى الله ونعم الوكيل .. وربى يأخد حقى من الكل .. اللى يتدخلون بحياتى .. وهم مالهم دخل بحياتي».