تستقبل الدورة الرابعة عشرة من معرض آرت دبى – Art Dubai، المقامة فى الفترة من 20 إلى 23 مارس المقبل فى مدينة جميرا الإماراتية، جناحا للفنون الأفريقية للفنانين الذين تمت دعوتهم إلى دولة الإمارات من مناطق جغرافية مختلفة، لإضافة أعمال فنية جديدة من مناطق مختلفة للدورة الجديدة.
وتستعد الدورة الجديدة من المعرض الذى تقام فعالياته تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، لاستقبال متطوعين مولعون بالفنون الحديثة من أجل تطوير وإضافة الكثير من الأفكار عن مستقبل الفن المعاصر.
وضمت الدورة الثالثة عشرة التى أقيمت مارس الماضى، جلسات حوارية مع أكثر من 600 متحدث من الفنانين وممثلى المعارض والمؤرخين الفنيين والخبراء الفنيين وصناع القرار وغيرهم، لمناقشة مختلف المواضيع ذات الصلة، مثل الرعاية الفنية واقتناء المجموعات وتاريخ الفن والعوامل السياسية والاجتماعية والثقافية التى تؤثر فى الفن المعاصر.
وشارك فى نسخة العام الماضى، 20 محاورا عالميا من مختلف المجالات والتخصصات مثل النقاد والقيّمين والتربويين ورواد الأعمال، لمناقشة التحديات والفرص الحالية التى تواجه المنظومة التعليمية، تحت عنوان "هل المدرسة مصنع"، لتسليط الضوء على الكثير من تحديات التعليم فى الشرق الأوسط، ومواكبة تطوير تعليم الإنسان مقارنة بتسارع التكنولوجيا والآلات والاستفادة من التجارب التعليمية السابقة لمواجهة المستقبل.
وسلطت الدورة السابقة من المعرض الضوء على خارطة التوجهات والتغييرات الثقافية الناتجة عن الحركة الفنية الحداثية فى القرن العشرين وبالتحديد فى بغداد وبيروت وداكار ولاهور، وعرضت فى الندوة التى جاءت بعنوان "مودرن الفن الحديث" أعمالا متحفية لعمالقة الحركة الفنية الحداثية من القرن العشرين من منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
آرت دبى، هو معرض عالمى يقام سنويا تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، وبتنسيق من هيئة دبى للثقافة والفنون، ويعد نقطة التلاقى للفنون والفنانين ومحبى الفن من مختلف أنحاء العالم، ونجح فى استقبال العام الماضى أكثر من 91 مشاركة فنية من 41 بلدا.