فى ذكرى ميلاد صانع ميريام فارس.. يحيى سعادة توفى بكواليس كليب مايا دياب

فى مثل هذا اليوم من عام 1975 ولد المخرج اللبنانى يحيى سعادة، والذى يعد أحد أهم مخرجى الكليبات فى الوطن العربى.

يحيى سعادة ورغم رحيله فى سن صغير بعدما تعرض لصاعقة كهربائية أودت بحياته بكواليس تصوير كليب لـ مايا دياب اشتهر بصناعة عدد كبير من النجمات، والذين لا زالوا يدينوا له بالفضل إلى الآن.

أبرز هؤلاء النجمة اللبنانية ميريام فارس، والتى تعاونت معه بأكثر من كليب منهم خلانى، إيه اللى بيحصل، مكانه وين.

يحيى سعادة اشتهر بأفكاره الجريئة ومثلما يدين له نجمات بالفضل سبق وواجه أزمات عديدة أشهرها مع سمية الخشاب التى اعتمدت عليه بكليباتها بعدما قررت دخول عالم الغناء ورأت فيه عاملاً مهماً لإنطلاقتها به، ولكن ما ان عرض كليب "ما تقولش لحد" حتى اتهمته بأنه لم يهتم بها وأخرجها بشكل لا يليق بها، كما اتهمته اتهام آخر بعدما أكدت أن كليب أغنية كل بعقله راضى هو نفس كليب نوال الزغبى.

يحيى سعادة بدوره لم يجد مبررا لتلك الاتهامات لأن الكليب الأول حصل على جائزة أفضل كليب فى مهرجان art بينما الثانى رآه مختلفا تماماً عما ظهرت به نوال الزغبى.

يحيى سعادة أيضاً وبأحد حواراته الصحفية منذ سنوات أشاد بالمخرج محمد سامى حينما أكد أنه يمتلك نظرة جيدة فى الكليبات الغنائية.

ومن أشهر الكليبات التى أثارت أزمة وهجوماً عليه كليب لـ شذى حسون ظهرت فيه وهى ترتدى جاكيت عليه العلم الأمريكى، وهو الأمر الذى لم يتقبله غالبية الشعب العربى والعراقى تحديداً لما يظهره من خضوع من امرأة عراقية لـ أمريكا التى كانت تحتل العراق وقتها.

وبجانب القضايا السياسية واجه أزمة كبرى لدعمه المثلية الجنسية فى عدد من كليباته.

ولأن علاقة ميريام فارس تحديداً بـ يحيى سعادة كانت علاقة خاصة جداً حتى أنها وأثناء قيامها بدورها فى الفوازير التى قدمتها اشترطت أن يتولى الإدارة الفنية للفوازير نسلط الضوء على أحد لقاءاتها النادرة، والتى تحدثت فيها عما يمثله لها المخرج الراحل.