في حوار ملىء بالمفاجآت، عبر قناة onE اعترف الفنان أحمد الفيشاوى أنه أحب الفنانة شيرين رضا بشدة وتقدم للزواج منها لكنها رفضته، مؤكدا أنه لا يزال يحبها، الفيشاوى ليس الأول ويبدو أنه لن يكون الأخير، ممن تعذبوا بنار الحب واكتووا به ولم ينالوا حلم الزواج فى النهائية.
النابلسى وزينات علوى
ففى عام 1959 اعترف الفنان عبد السلام النابلسى فى حوار صحفى له له أنه أحب الراقصة زينات علوى بشدة، وعرض عليها الزواج، لكنها رفضت، وذلك بعدما اشتركا معا فى فيلم "إسماعيل ياسين فى البوليس السري" عام 1959، حب النابلسى لزينات كان من طرف واحد حتى أن النابلسى أضرب عن الزواج ولقب بـ"عازب السينما" لكن تغير هذا اللقب بعد زواجه فى الستين من عمره من إحدى معجباته اللبنانيات.
نجيب الريحانى وصالحة قاصين
كانت الفنانة صالحة قاصين فاتنة الجمال، فتنت العديد من الفنانين فى عصرها، وقع فى غرامها "الأستاذ" نجيب الريحاني، ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما، وكانت السبب الرئيسى فى تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدى الأول فى مصر. كان الريحانى يغار عليها بشدة ويطاردها فى كل مكان تذهب إليه مع فرقتها، وتسبب حبه لها فى نزاعات بينه وصديقه على يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحى.
فريد الأطرش وشادية
في عام 1956 نشأت قصة حب بين الفنانة شادية وفريد الأطرش فى كواليس تصوير فيلم "ودعت حبك" واعترف الاثنان لبعضهما بذلك إلا أنهما لم يتزوجا بسبب العناد والكبرياء الذى سيطر على كل منهما.
مى زيادة وجبران
مى زيادة أديبة وكاتبة، فلسطينية أحبها العديد من الكتاب والأدباء بدءًا من عباس العقاد إلى مصطفى صادق الرافعى مرورا بأحمد لطفى السيد، وغيرهم؛ لكنها لم تتزوج قط على كثرة معجبيها، لأن قلبها ظل متعلقا بالشاعر جبران خليل حبران، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة.
أحب مى، جبران، بشدة رغم أنها كانت تعيش فى القاهرة وهو فى نيويورك، واستمرا فى مراسلة بعضهما لمدة 20 عاما تحدثه عن حبها لها، واعترفت له ذات مرة صراحة بأنها تحبه حبا كبيرا، لكن الأمر لم يصل يوما للزواج.