وخلال حوار مع "عين"، ينشر قريبا، سألنا الفنان طارق فؤاد إن كان سمع مهرجان "شقلطونى فى بحر بيرة"؟
فأجاب: "والنبى ما تقولى الكلام ده باعتبر ترديد الكلام تانى إشهار وتأكيد".
وتابع: "الهجمة شرسة من المهرجانات وزعلان جدا من هانى شاكر إنه بيبحث لهم عن مخرج علشان يدخلهم النقابة، وهذا لا يصح أبدا، هو ينفع حد يروح النقابة بشورت وحمالات ملونة ويزعق ويقول إدونى العضوية".
وانفعل قائلا: "إيه ده دول عيال تافهة أنا لازم أوقفهم وهانى شاكر لازم يوقفهم، ويكون له موقف مش يدور على سكة يدخلهم النقابة إيه الكلام الفارغ ده".
ووجه حديث للفنان هانى شاكر قائلا: "أنت فى الأول كنت حازم، قلت همنعم ولن أعطيهم تصريح ، كمل موقفك للآخر علشان التاريخ ينصفك، وحتى لا يقال إن فى عهدك طلعتلهم كارنيهات ويتفرضوا علينا، دلوقتى بيعملوا حفلات فى الخفاء، وللأسف بيعملوا حفلات فى الدول العربية بالملايين".
وقال محذرا: "دى ثقافة أمة طالعة وجيل طالع، هذا الجيل لا يسمع عبدالحليم وأم كلثوم ولا يحبهم، جيل طالع يحط رجله على فرامل العربية والتليفون فى شماله، وإيده على الدريكسيون، والمهرجانات والسماعات بتدب، وهو ماشى ومبسوط وبيغنى اللى مش فاهمه، والمهرجانات بتعمله حالة من الهيستريا".
وأردف قائلا: "علشان كدة لما بيوقفوا الحوادث الكبيرة بيلاقوا اللى عملوها مشغلين مهرجانات فى الميكروباصات والسيارات لأنها بتعمل حالة من السطل والتخدير، دى أغانى مش بتاعتنا واحنا كدة نتخلى عن شرقيتنا".
وأضاف "الأمل فى جروبات السنباطى وعبدالوهاب والموسيقى العربية لكن الهجمة شرسة جدا من المهرجانات، تلاقى الشباب فى مصر من سن 18 حتى 22، وحتى سن 30 طالع بعربية ومشغل مهرجانات إلا من رحم ربى، فى ناس اتثقفت واتعلمت وأهلها ربوها كويس".
وردا على من يقول إن أغانى المهرجانات تحقق رواجا كبيرا والجمهور عاوز كدة قال طارق فؤاد: "مفيش حاجة اسمها الجمهور عاوز واعمله، إحنا هنقدم إيه للجمهور".