أعاد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني، التوازن داخل قلعة الملكى بعد خطف قمة مسابقة الليجا من الغريم التقليدي برشلونة بفارق 3 نقاط، حيث يتصدر المرينجي الترتيب برصيد 49 نقطة ويأتى البارسا وصيفًا بـ 43 نقطة، ومن قبله التتويج بلقب السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو مدريد بالمملكة العربية السعودية والتأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا والاصطدام بمانشستر سيتي.
كان فريق ريال مدريد قد تغلب على أتلتيكو فى الديربي بهدف نظيف بالجولة الـ 22 من مسابقة الليجا على ملعب "سانتياجو برنابيو".
ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، 4 أسباب وراء عودة ريال مدريد للتوهج من جديد مع الفرنسي زين الدين زيدان فى الولاية الثانية له.
فريق لا يمكن إيقافهانضم أتلتيكو مدريد إلى قائمة طويلة من الفرق بعد فالنسيا وجالطة سراي اللذان لم يتمكنا من الفوز على ريال مدريد منذ 22 أكتوبر الماضى، منذ ذلك الوقت خاض الفريق 21 مباراة دون هزيمة 16 منها انتهت بالفوز وخمس بالتعادل.
ومن بين تلك المباريات 13 لقاء في الليجا حيث حصل من خلالها الفريق على 33 نقطة من أصل 39 نقطة وهذا ما جعله متصدر الدوري الإسباني حتى الآن.
وكانت الهزيمة الوحيدة في الليجا ضد ريال مايوركا في 19 أكتوبر وحتى الآن لم يتذوق الملكى طعم الهزيمة مرة أخرى، في عام 2020 حيث فاز الفريق فى أربع مباريات متتالية لبدء العام بطريقة جيدة واستمروا بهذا الأداء ولم يهزموا في شهر يناير ومن المتوقع خوض مباريات فبراير بمثل هذا الأداء.
فريق لا يهزم
ريال مدريد هو فريق صلب وهذا ما أكده ضد أتلتيكو حيث لم يستقبل الفريق أي هدف في مرماه وهذا ما حدث للكثير من الفرق الأخرى.
منذ الأهداف السبعة التي سجلها فريق دييجو سيميوني ضد ريال مدريد في مرحلة ما قبل الموسم، فشلوا منذ ذلك الوقت في التسجيل على ريال مدريد مرة أخرى سواء بالليجا أو على ملعب واندا متروبوليتانو أو سانتياجو برنابيو أو في كأس السوبر الإسباني.
هذا الديربي كان تجربة مثالية لفريق زيدان الذي حافظ على نظافته شباكه للمباراة الـ16 من أصل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات حيث استقبل الفريق خلالها 13 هدف فقط في 22 مباراة في الليجا وهو العدد الأقل من أي فريق في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا.
مدرب مثالى
أظهر ريال مدريد أنه فريق ملهم ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان أكثر من ذلك حيث إن كل ما يطلبه فنيًا يطبقه اللاعبين في المباريات الأخيرة، حيث كان المدرب حاسم مرة أخرى ضد أتلتيكو وقلب اللعبة رأسًا على عقب مع اثنين من التغييرات في بداية الشوط الثاني، فينيسيوس جونيور بدلًا من إيسكو ولوكاس فاسكيز بدلًا من توني كروس.
وبعد الشوط الأول الضعيف اتخذ زيدان القرارات المطلوبة لخطف المباراة من الروخى بلانكوس ولم تنجح خطته مع لاعبي خط وسط لأنها فقدت تأثيرها، وهذة الخطة لم تكن ناجحة ضد أتلتيكو في نهائي كأس السوبر أو بالليجا، أي ما يعادل 165 دقيقة مع خمسة لاعبين خط وسط ولم يسجل أي هدف، ولكن هذه المرة تحرك زيدان سريعًا لخلط الأمور ولإيجاد طريق أمام مرمى أوبلاك.
عودة شخصية المرينجي ضد أتلتيكو
الفوز في الديربي يعني شيء أكثر من ثلاث نقاط بالنسبة للريال، وإنما يعني الإنهاء على آمال أتلتيكو للفوز بالليجا ويجعله بفارق 13 نقطة عن الملكى، وعودة شخصية ريال مدريد الحقيقية فى المباريات الكبيرة، أما برشلونة فكان يظن أن ريال مدريد سيخسر ضد أتلتيكو لكن الملكى خطف المباراة.
إستطاع ريال مدريد خطف الصدارة من برشلونة بعد الفوز على بلد الوليد بهدف نظيف بالجولة الـ21، والوصول إلى النقطة 46 ثم خسر برشلونة ضد فالنسيا 0-2 ليبقي عند النقطة 43، وبعدها فاز الملكى على أتلتيكو مدريد بهدف نظيف لينفرد بالقمة برصيد 49 نقطة ويهزم برشلونة ليفانتي ليصل إلى النقطة 46.