وقد تم تحويل قصر Palazzo Migliori إلى فندق فخم بعد أن أصبح شاغرًا فى العام الماضى، وهو قبالة ساحة القديس بطرس الشهيرة فى الفاتيكان، وبدلا من الاستفادة من موقعه المميز وتحقيق مكسب، تم تحويله لمأوى وملجأ للفقراء، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
لكن بناءً على أوامر البابا، فتح القصر أبوابه للمشردين كمكان يمكنهم "النوم فيه وتناول الطعام والتعلم" وقد أطلق عليه اسم "قصر الفقراء".
وبارك البابا القصر يوم الجمعة الماضية، قبل اليوم العالمى للفقراء مباشرة.
وكان القصر فى السابق مقرا لنظام كالاسانزيان الدينى، الذى يقدم المساعدة والرعاية للأمهات العازبات، لكنهن انتقلن إلى أماكن عمل جديدة فى العام الماضىى بعد احتلال المبنى لمدة 70 عامًا.
استحوذت الكنيسة على القصر المؤلف من أربعة طوابق لأول مرة فى ثلاثينات القرن العشرين، وما زال يحمل اسم العائلة الرومانية التى شيدته فى القرن التاسع عشر.
هذا المكان يبدو وكأنه منزل، هذا ما قاله ماريو بريزا، 53 عامًا، لـ "إن بي سي نيوز": "لدى سريرى وغرفة وحمام خاص بى، الأمر مختلف تمامًا عن المهاجع التى جربتها حتى الآن"، بريزا، الذى بترت ساقه يعيش على بدل إعاقة شهرى قدره 230 جنيها إسترلينيا.
تقديم الطعام للمشردين
شارون كريستنر، 23 سنة، هى إحدى المتطوعين العاملين في الملجأ، سافرت من ولاية بنسلفانيا كجزء من مشروع بحثي حول التشرد والقضايا الاجتماعية.
وقالت كريستنر: "حتى لو أرادوا استخدامه من أجل الصدقة، فإن الكثير من الناس استأجروا هذا المكان، وكسبوا الكثير من المال وقدموه للفقراء".