من المعروف ان الفنانة القديرة نادية لطفى كانت دائمة السؤال عن الجميع، فكل من يعرفها يقول بأنها وقفت بجواره وكانت تسأل على كل شخص قريب منها أو بعيد منها، كما عرفت بوطنيتها وحبها لمصر، وهو ما قاله كل من يعرفها بأنها كانت أم وقدوة لكل شخص يعرفها وأثرت فيه وتعلم منها الأخلاقيات والجدعنة، ومن بين هؤلاء الفنانين، الفنان والمخرج زكى فطين عبد الوهاب الذى كشف منذ فترة كيف وقفت نادية لطفى بجواره.
كشف مؤخرا الفنان والمخرج زكى فطين عبد الوهاب، بعد اصابته بمرض سرطان الرئة الذى عانى منه وحتى وصوله لنسبة شفاء كبيرة منه، بأن بعض الفنانين وقفوا بجواره سواء بشكل معنوى أو غيره، ولكن مهما حدث فالنجمة الراحلة نادية لطفى كانت أكثرهم وكانت الأم الثانية له التى كانت دائما السؤال عليه بشكل مستمر.
وقال زكى فطين عبد الوهاب فى حواره مع "عين"، بأن لولا نادية لطفى لم أكن أستطع أن أفعل أى شئ، وحسيت بأنى مفقدتش أمى، وكان لديها ثقة بأنى سأشفى من هذا المرض، وكانت تتحدث معى عن كيفية مقاومتها للمرض لديها وكانت لديها إلحاح كبير فى متابعة سير الإجراءات بشكل سليم ومتابعة التحاليل ومواعيد الأطباء والجلسات، بجد مش قادر أوفى كل اللى عملته معايا ولا عارف أرد لها الجميل إزاى.
ورغم أن زكى فطين عبد الوهاب لن يستطع أن يرد الجميل لها كما قال فى تصريحه، ورغم عدم ظهوره بشكل كبير فى أى احداث، فتواجد زكى فطين عبد الوهاب منذ أوائل المعزين فى عزاء الفنانة نادية لطفى الذى أقيم بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وقراءة الفاتحة والدعاء لها، فى محاولة منه لرد جزء من الجميل ولتعبيره عن مدى حزنه على فقدان لأمه الثانية، الذى كانت تقف بجواره وقت محنته وأزمته.