مايمونا ندياى من مهرجان «كان» لـ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية بأن إدارة المهرجان قد اختارت النجمة الأفريقية مايمونا ندياى لتكريمها فى الدورة التاسعة عن مجمل أعمالها ومساهمتها فى السينما الأفريقية، كما ستكون أحد أعضاء لجنة تحكيم المهرجان فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. 

وأضافت المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: مايمونا من أهم نجمات السينما الأفريقية ومن أهم الممثلات فى قارة إفريقيا واشتهرت بدورها الرائد فى فيلم "عين العاصفة" وكانت الأفريقية الوحيدة فى لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية فى مهرجان كان السينمائى الدولى وهى فنانة متعددة المواهب فهى نجمة فى التمثيل على مستوى فرنسا وأفريقيا وهى أيضا مخرجة أفلام تسجيلية وروائية وناشطة فى المجال الاجتماعى خاصة كل ما يتعلق بقضايا المرأة والطفل.

يذكر أن مايمونا ندياى ولدت فى فرنسا من أب سنغالى ونشأت وترعرعت فى غينيا ثم عادت لفرنسا لدراسة الطب فى عمر 18 وهناك جذبها المسرح ودرست فى معهد الفنون المسرحية فى سوربون نوفيل ومن شدة حبها فى هذا التخصص استكملت بالدراسات المتعمقة للفنون المسرحية من السربون أيضا وكانت بداياتها الحقيقة فى المسرح فى ساحل العاج حيث انضمت لفرقة ياماكو تاترى المسرحية عام ١٩٩٥ وهو مسرح هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعى فيما يتعلق بالصحة والحياة الاجتماعية ومثلت على المسرح وفى السينما بساحل العاج لمدة عشر سنوات حيث بدأت مشوارها كمخرجة أفلام وثائقية من ساحل العاج ثم قررت عام 2005 أن تقيم فى بوركينا فاسو كممثلة سينما ومسرح وبدأت شهرتها فى المسرح أولا ثم السينما فى السنغال وغينيا وبوركينا فاسو.

من أشهر أعمالها مسرحية "مطاردة الفراشات" عام (١٩٩٢) و"حديقة فى الخريف" للمخرج الفرنسى الأشهر آوتار لوسليانى ٢٠٠٥ و"تحرك" للمخرج جيروم كورنيو (١٩٩٧) و"ثانوية عامة أم زواج" لجون روش كما مثلت فى أفلام قصيرة عديدة منها "صحن من الحب" للمخرج العاجى الفرنسى جاك ترابى ومثلت دورا مهما فى فيلم المخرج المتميز سيكو تراورى "عين الإعصار" الذى حصد جوائز عديدة من مهرجان فسباكو ٢٠١٥ وحصدت جائزة أحسن ممثلة عن هذا الفيلم وشاركت بالاداء الصوتى فى فيلم الكارتون "كيريكو والساحرة" للمخرج الفرنسى المعروف ميشيل آسيلو عام ١٩٩٨ والذى ترجم لعدة لغات أجنبية من بينها اليابانية وحصد أكثر من 20 جائزة حول العالم ولها عدة أفلام وثائقية تعد علامات فى مشوارها الفنى منها "وارباساجا" التى تعرض للسيرة الذاتية وحياة فنانة وراقصة تدعى واراساجا من ساحل العاج و"مقتطفات من حيوات" عام ٢٠٠٨ والذى تطرقت فيه لشخصيات وصور مأساة ساحل العاج بين عامى ٢٠٠٢-٢٠٠٤ و"آماندو" الذى يتناول طقس معين لدى قبائل الفبرييه (٢٠٠٣) كما صممت عرض افتتاح مهرجان الفسباكو لعام ٢٠٠٩ وآخر أفلامها الوثائقية يتناول قضية الصحة العقلية فى أفريقيا بعنوان "المجنون، العبقرى والحكيم". 

وأكدت إدارة المهرجان أن هناك مفاجأة لنجم عالمى سيتم الإعلان عن حضوره لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته التاسعة خلال المؤتمر الصحفى نهاية شهر فبراير.