وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن المهتمين بالشأن الملكى، اندهشوا من تشابه التوقيعات بين كل من الأمير تشارلز، وكاميلا، وبين الأمير وليام وكيت ميدلتون، والذين شاركوا فى أول مشاركة ملكية مشتركة منذ تسع سنوات.
توقيعات الرباعي الملكى، هي التي لفتت انتباه المشجعين الملكيين، الذين لاحظوا أن تشارلز، 71 عاماً، وكاميلا، 72 عامًا، كانا يحملان توقيعات مماثلة، كما فعل ويليام، 37، وكيت، 38 عامًا.
إذ تميزت توقيعات تشارلز وكاميلا، بخطوط كبيرة وواضحة، فيما حملت وليام وكيت، لمحات أكثر تواضعا، ونقوشا هادئة، إذ وقعت كيت باسم "كاثرين".
وفى لقطة طريفة، ظهر الأمير وليام، دوق كامبريدج، جالسا على كرسى متحرك، فيما يداعبه والده الأمير تشارلز، ومن زاوية أخرى بدت كيت ميدلتون أنيقة في ثوب كلاسيكى من اللون الأزرق الداكن، شبيها بلون البدلة التي اختارها الأمير وليام في الزيارة الهامة للمركز الطبي.
وفى سياق آخر فى العادى يحرص كل من الأمير ويليام، وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، على تفادى إظهار مشاعرهما علانية، أثناء ارتباطاتهما الملكية، كما يحرصان بشدة على عدم التلامس واحترام القواعد الملكية بهذا الشأن.
لكن فى الفترة والآونة الأخيرة، كانا أكثر تسامحا مع هذه القواعد الملكية، وكانا يبرزان حبهما، بلمسات حانية، بها الكثير من الود والاحترام، أكثر من أى وقت مضى، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، إذ يبدو أن دوق ودوقة كامبريدج "خففا قواعدهما الملكية"، بلمسات رائعة ولغة جسد تظهر أنهما يكنان الكثير من الحب تجاه بعضهما البعض، وفقًا لأحد الخبراء.
وقالت جودي جيمس، الخبيرة فى لغة الجسد، إن "لغة الجسد" بدأت تظهر مشاعر كيت ووليام، إلا أنهما حافظا على القدر الكافى من القواعد الملكية، وتصرفاتهما مثالية وفقا لدورهما الملكى.