النسخة هى الـ26 للمهرجان، والذى يعيد للأذهان ولعشاق موسيقى الروك أند رول، موسيقى منتصف القرن العشرين على إيقاع أساليبها الأكثر شهرة، مثل روكابيلى، والبلوز.
مارجريتا ديل سيد، المديرة التنفيذية للمهرجان قالت إن هذا الحدث، الذى يحتوى على ملصقات تضم أكثر من 30 فنانا.
وأضافت، "تسهم مثل هذه الأحداث بشكل استثنائى فى قطاع الترفيه لوجهتنا مع تعزيز وصول الزوار الوطنيين والدوليين الذين اجتذبتهم عروض مشابهة، وهي شريحة جذبت العام الماضى ما يقرب من 4 ملايين من السياح الزوار وتترك أثرا اقتصاديا بنحو 76 مليون يورو".
وتابعت، بالإضافة إلى ذلك، يقام هذا الحدث فى فصل الشتاء مما يدل على أن وجهتنا هى وجهة مفتوحة لمدة 12 شهرا من العام، وقد أطلقت شركة كوستا ديل سول استراتيجية متخصصة في السياحة وتقسيم عرض Costa del Sol لتغطية وحضور احتياجات عملائنا بطريقة أكثر خصوصية بهدف ثابت من العمل والسعى لتلبية الدوافع الجديدة للسائحين والأحداث".
ووفقًا لمنظمى المهرجان، تبلغ النفقات اليومية التى ينفقها الحاضرون حوالى 200 يورو، وهو ما يمثل التأثير الاقتصادى المهم الذى يولده هذا الحدث فى الوجهة، وهذا هو أن كوستا دل سول لديها عرض خاص جدا.
كذلك تضمن المهرجان خلال فعاليات، عرض لمجموعة كبيرة من السيارات الأمريكية القديمة من طراز الخمسنيات والستينيات، والتى لاقت إعجاب الحضور، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع هذه السيارات النادرة.