"مكسوف وبسيط وخفيف الظل وخايف من الكاميرا".. هكذا ظهر الهضبة عمرو دياب فى أول لقاء تلفزيونى أجرته معه الإعلامية الكبيرة فريال صالح للتلفزيون المصرى وكان وقتها عمره 21 عاما.
فى هذا الفيديو النادر تحدثت الإعلامية الكبيرة عن الموهبة الجديدة التى رشحها الموسيقار هانى شنودة، وطلبت منه تعريف نفسه.
وقال الهضبة الذى لم ينظر إلى الكاميرا خلال اللقاء أنه طالب بالمعد العالى للموسيقى وعمره 21 عاما ونصف، وفسر تأخره فى الدراسة فى معهد الموسيقى بأنه درس بعد الثانوية العامة لمدة عامين بالمعهد الفنى التجارى.
وسألت الإعلامية فريال صالح المطرب الناشئ وقتها عن سبب هروبه من الكاميرا فأجاب بخجل "أول مرة أواجه الكاميرا".
وتحدث عمرو دياب فى هذا الفيديو عن الجديد الذى يعتزم تقديمه فى الفن والإضافة التى سيقدمها للغناء، قائلا:" أحاول أن أكون حراً فى غنائى، أكون بطبيعتى"، مشيرا إلى انه على سبيل المثال لن يغنى مرتديا بدلة، لأنه لا يرتديها فى هذا السن إلا فى المناسبات، وأنه سيغنى فى الشارع وفى كل مكان دون قيود.
وتابع دياب: "هاغنى تجارب مريت بيها ومر بها الشباب وأترجم هذه الحكايات، واتحرك ببساطة، وأختار الكلمات التى تناسبنى ويكون لها موضوع وحدوتة مريت بيها، يعنى مثلا ممكن أغنى للقطار لو حدث فيه موقف ".
وتحدث الهضبة خلال اللقاء عن الأغنية الوطنية التى يستعد لتقديمها وهى أغنية "أحضان الجبل" والتى طرحها بعد هذا اللقاء فى ألبوم ياطريق عام 83 من خلال حكاية حب بين شاب وفتاة، وكان وقتها يجرى بروفات الأغنية التى تقول كلماتها: " فى يوم و الشمس طالعه بألوانها الرقيقة و لمستها الدهب، همسك ايدك و هاخدك لبيت ابيض صغيّر فى أحضان الجبل، البيت ده فيه أتولدت، على بابه كبرت, واتعلمت انى أغنى أول غنوه دافيه زى شمسنا، زى قلوب الصبايا اللى فى حيِنا والألوان البريئه على ابواب بيوتنا، على الجدران بتحكى أن الكون أتولد، فى بيت مصرى صغيّر فى احضان الجبل".
وأكد دياب أنه جلس مع الشاعر هانى زكى الذى كتب الأغنية ليعرف منه الأجواء التى كتب فيها الأغنية.
وأشار عمرو دياب إلى أن مثله الأعلى أى مطرب ناجح، وأن أهم مثل أغلى له الموسيقار محمد عبدالوهاب، وغنى له أغنيتين هما " البعد يصعب على الحبيب، بلاش تبوسنى فى عنيا"، كما غنى موشح " عجبا لغزال قتال"، وأغنية "عراف" للفنان محمد الحلو، مؤكدا أنه يغنى بطريقته ولا يقلد أحد، ويتمنى أن يسمعه موسيقار الأجيال.