ورغم صدور أى تعليق رسمى من أوباما وميشيل أو متحدثين عنهما لنفى تلك المعلومات، لكن هناك بعض الحقائق والدلائل التى تجزم بأن هذا التقرير ما هو إلا مجرد شائعات لا صلة لها بالحقيقة، وأن علاقة الزواج التى تجمع أوباما وزوجته ميشيل منذ 27 عامًا مستمرة حتى الآن، والدليل الذى يحسم الجدل حول هذا الأمر أن التقرير المنشور يوم 18 يناير 2020 أشار إلى أن تقديم طلب الطلاق تم فى الليلة السابقة لنشر التقرير أى يوم 17 يناير 2020، فيما كانت أخر تدوينات باراك أوباما عبر حسابه على إنستجرام فى هذا اليوم – أى 17 يناير – مجموعة صور تجمعه بزوجته وهو يقبلها ويهنئها بمناسبة عيد ميلادها.
يأتى هذا فيما، نسب التقرير المفبرك عن انفصال باراك وميشيل، بيانا زائفا على لسان الرئيس الأمريكى السابق، والذى يقول فيه: "إنه لأمر محزن مع كثير من الارتياح أن أعلن أنا وميشيل قرار الانفصال، كما اعترفت بها، كما أفعل الآن لباقى العالم، أننى باراك أوباما.. قد يكون هذا بمثابة صدمة للكثيرين، ويثير غضب الآخرين، ولكن هذا عملى الشخصى، وآمل أن يحترم الجميع خصوصيتى فى هذا الوقت".
وأضاف التقرير المفبرك للموقع البريطانى، أن "ممثلون عن ميشيل أوباما، قالوا إنها والرئيس السابق سوف ينفصلان وديًا، وأن ميشيل نفسها لم تشعر بالصدمة بشكل خاص"، كما نسب الموقع ذاته بيانًا مفبركًا للسيدة الأمريكية الأولى السابقة، تقول فيه: "نحن قريبون للغاية، أقرب ما يمكن أن يكون شخصان على الإطلاق.. لقد عرفت لسنوات عديدة حياة باراك السرية، وأنا أؤيده تمامًا فى الاتجاه الذى تقوده حياته.. لقد كان ولا يزال زعيماً لا يصدق، أب محب ورجل أسرة، والآن يمكنه المضى قدمًا ليجعل شخصًا آخر، أو شبابًا متعددين، سعيدًا جدًا".