أثارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرى ريجيف استياء الفلسطينيين والعرب بعد مشاركتها في مهرجان كان السينمائى الدولى بثوب عليه صور حملت رسائل سياسية ودينية.
وأرتدت الوزيرة فستانا يحمل صورة مسجد قبة الصخرة وأسوار مدينة القدس للتأكيد على يهودية القدس وقالت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ميرى ارتدت الفستان، احتفالا بمرور 50 عاما على احتلال القدس، وهو ما يطلق عليه الإسرائيليون «يوم توحيد القدس» ويحتفلون به الأسبوع القادم بحسب التقويم العبرى.
وتسبب ارتداء الوزيرة لهذا الفستان فى سخط وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى وقاموا بتغيير شكل الفستان ولطخوه بالدماء في إحدى الصور وأعادوا نشرها مرات عديدة مرسوما عليها محمد الدرة أشهر الشهداء الفلسطينيين والذي تم اغتياله فى عام 2000 وهو في أحضان والده.
كما وضع على الفستان صورة لطفل صغير من الشهداء الفلسطينيين وشهداء آخرين وجنازاتهم وبعض المذابح الدموية التي صنعتها جيوش الإحتلال الإسرائيلي.