الفن بشكل عام والرسم بشكل خاص من الأمور التى بحاجة إلى تطور دائم والتفكير خارج الصندوق لجذب انتباه الآخرين، وهذا ما فعلته مى مجدى الدكتورة الصيدلانية لكن بمحض الصدفة البحتة أو إذا صح التعبير ملل ما بعد التخرج كان الدافع الأساسى لاكتشاف موهبتها فى الرسم على خامات فى غاية الغرابة مثل قشور اللب والبيض وغيرها من الخامات الصعبة.
مي ترسم على كفها
مى فى البداية لم تأخذ أى دورات تدريبية واكتفت بمشاهدة فيديوهات على الإنترنت وانضمت للعديد من "الجروبات" على "فيس بوك" لتعلم الرسم، وبدأت بالرسم على الورق بأقلام رصاص، وتقول لـ"عين": "كنت بركب أتوبيسات كتير وكان معايا تذاكر أتوبيس فقولت أجرب ارسم عليها بدل ما ارميها، وحسيت بمتعة رهيبة عشان النتيجة كانت مرضية بالنسبالي".
على تذاكر الأتوبيس
تذاكر الأتوبيس وقشور اللب وجذوع الشجر وأكياس الشاى وكراتين اللبن فى عملها لم تسلم من فرشها وألوانها وخطت عليها أجمل الرسومات، لذلك كل من يرى أعمالها يؤمن ويقر بأن الفن يسرى فى عروقها.
أكياس ورقية
الرسم بمعجون الأسنان
الرسم على قشر البيض
وتشعر "مى مجدي" بالسهولة والانسيابية بالرسم بالفرشاة عن الأقلام، وأغلب رسمها بالألوان الإكريلك والمائية فهما أسهل فى الاستعمال عن الألوان السوفت باستيل، ومثلما ترسم على خامات غريبة كذلك رسمت بمواد أغرب مثل معجون الأسنان ورماد السجائر.
جذع الشجر مزين بالورود
على الكراتين
على جذوع الشجر
على علبة كبريت
مى تمارس مهنتها كصيدلانية بإحدى المستشفيات الحكومية وتتلقى الأوردرات الخاصة بالرسم تحديدا الرسم على جذوع الشجر التى تزينها بالألوان وبتلات الورود، وعن حلمها التى تسعى إليها أضافت قائلة:" حلمى أبقى معروفة وأفكارى الغريبة توصل للناس كلها، وتكون بداية مشجعة لكل شخص موهوب فى حاجة معينة".
على كفها بأقلام جافة
لوحة بقشور البيض