وظهرت كيم برفقة شير على الغلاف بإطلالتين كاملتين بالأسود من وحي الستينات، بينما ظهرتا على الدّراجات البخارية، كما اعتمدت كيم تسريحة عالية، كما ظهرت النجمتين بمكياج كلاسيكي، كما ظهرت النجمات الـ 3 في شوارع لوس أنجلوس بإطلالات مختلفة.
وتحدثت كيم عن استعدادها لإطلاق فيلمها الوثائقي "كيم كارداشيان ويست: ذا جاستيس بروجيكت"، والذي يتناول رحلتها ومجهوداتها لتصبح محامية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت كيم إن دورها كأم هو ما ألهمها لدخول مجال المحاماة، وقالت: "تطوري بهذا الشكل ينبع من مزيج من النضج والزواج والإنجاب، فحياتي أصبحت مختلفة تمامًا عما سبق، فحاليا أشعر بالمسؤولية أكثر تجاه نفسي وأطفالي أكثر من الحياة العامة، وأريد أن أكون قدوة جيدة لأطفالي، فأنا أربي 4 أطفال سود في هذا المجتمع والنظام الذي يسيطر عليه التمييز ضد الأشخاص السود وذوي البشرة البنية".
كما تحدثت "شير" عن شهرتها الكبيرة والتي صمدت حتى الآن، حيث قالت: "كوني في هذا السن وأنني لا زلت مشهورة حقًا هو أمر لم أتوقعه على الإطلاق، فعندما أعتلي خشبة المسرح الآن، أرى هذه التجمعات المختلفة التي تشمل كبار السن والأطفال أيضًا، فذلك أمر مميز حقًا، فأنا أعلم أنني ما زلت أسعد الناس، وأعتبر ذلك الأمر هِبتي".
وفيما يتعلق بناعومي، تناول اللقاء إصرارها على مساعدة من تراه محتاج، وقالت: "أنا لست ذلك النوع من الأشخاص الذي يختفي عندما يكون شخص ما في شدة، وعندما أتدخل، أفعل ذلك وبقوة".
وكشفت ناعومي أنها في إحدى المرات علمت أن أحد خبراء مكياجها كان بحاجة لكريمات معينة لجسده ولمساعدة في دفع تكاليف رعايته الطبية، ولم تتردد في منحه إيجار شقتها التي استأجرتها آنذاك وقالت: "علمت أنني عندما افعل ذلك، سيعتني الله بيّ وسأحصل على المال مجددًا".
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت ناعومي عن دعمها لأبحاث ومرضى الإيدز منذ فترة طويلة وحتى الآن، وختمت اللقاء بـ: "أن آمن أن هناك علاجًا للإيدز".