تواجه الفنانة رانيا يوسف حالة من سوء الحظ، خاصة بعد سقوطها سينمائياً فى آخر فيلمين قدمتهما فى شباك التذاكر، ورغم أنها نجمة تتمتع بجماهيرية لابأس بها، إلا أن أعمالها الأخيرة سينمائياً لاقت إخفاقا مدويا من حيث الإيرادات، علماً بأنها لاقت نجاحاً ملحوظاً فى السنوات الأخيرة بعدد من المسلسلات التلفزيونية.
وتلقت رانيا يوسف ضربتين متتاليتين فى السينما، الأولى عندما رفعت دور العرض فيلم "دماغ شيطان" بعد الأسبوع الأول من عرضه، وتحقيقه 86 ألف جنيه فقط، وهو رقم ضعيف للغاية، من بطولة باسم سمرة ورانيا يوسف وسلوى خطاب وعمرو عابد ووليد فواز وياسر الزنكلونى وضيفة شرف مى فخرى وأشرف طلبة، والعمل من تأليف عمرو الدالى، وإخراج كريم إسماعيل، ويدور أحداثه حول تعرض أسرة لحادث كبير نرى كيف يتم التعامل معه وأثناء ذلك تحدث لأحد أفراد الأسرة مشاكل كثيرة كلها تأتى صدفة.
كما يعرض حاليا لرانيا يوسف فيلم "صندوق الدنيا" وحقق منذ انطلاق عرضه 500 ألف جنيه فقط ويشارك فى بطولته خالد الصاوى، وباسم سمرة، وصلاح عبد الله، وعمرو القاضى، وأحمد كمال، وعلاء مرسى ويضم عددا كبيرا من ضيوف الشرف منهم عارفة عبد الرسول وسامى مغاورى والفيلم سيناريو وإخراج عماد البهات، وبدأت دور العرض أيضاً منذ أيام رفع الفيلم لضعف الإيرادات، وذلك لإفساح المجال للأفلام الأخرى التى تحقق إيرادات كبيرة ومنها "الفلوس" للنجم تامر حسنى، وفيلم "لص بغداد" للنجم محمد إمام.
يشار إلى أن رانيا يوسف أثارت الجدل خلال الفترات الماضية، وآخرها عندما رقصت على أغنية "بنت الجيران"، وهو ما اعتبره الجمهور أمراً مثيراً فضلا عن الصدمات الأخيرة بسبب ملابسها.
ويعرض لـ رانيا يوسف حاليا مسلسل "مملكة إبليس" على إحدى المنصات الرقمية العربية بمشاركة عدد من النجوم وعلى رأسهم غادة عادل وسلوى خطاب وإيمان العاصى، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب مثل خالد أنور وميدو عادل وغيرهم، من تأليف محمد أمين راضى، وإخراج أحمد خالد موسى