حول برشلونة ملعب "سانتياجو برنابيو" لأرض خصبة حصد منها العديد من النقاط الثمينة من براثن غريمه التقليدى ريال مدريد، فى مواجهات الكلاسيكو بين عملاقى الكرة الإسبانية.
وتشير الإحصائيات إلى أن القلعة البيضاء لم تشهد أى هزيمة للبلوجرانا ضمن منافسات الدورى الإسبانى لكرة القدم منذ 5 سنوات.
وسيتطلع ريال مدريد لتغيير هذا الأمر، الأحد المقبل، حين يستضيف برشلونة فى الجولة 26 من الدورى الإسباني، فى مواجهة سيكون الرهان فيها على الصدارة التى يحتلها البارسا بفارق نقطتين.
بصمة رونالدو
ويعود تاريخ الانتصار الأخير الذى حققه الملكى على البارسا فى الليجا وسط جماهيره، إلى 25 أكتوبر 2014 فى مباراة ضمن منافسات الجولة التاسعة من المسابقة.
وتحت إمرة المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتي، فاز الريال (3-1) على ضيفه الكتالونى الذى كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفنى الحالى لمنتخب إسبانيا.
وفى تلك المباراة، افتتح البرازيلى نيمار التسجيل قبل أن يقلب ريال مدريد تأخره لانتصار عريض بثلاثية من توقيع البرتغالى كريستيانو رونالدو ومواطنه بيبى والفرنسى كريم بنزيما.
ومنذ ذلك الحين، خرج برشلونة بـ3 نقاط فى كل مباراة خاضها على ملعب سانتياجو برنابيو حتى الآن، بـ4 انتصارات متتالية، (4-0) و(3-2) و(3-0) وأخرها (1-0) فى الثانى من مارس 2019.
انتصار وحيد
وخلال هذه الفترة، جاء الانتصار الوحيد للميرينجى على أرضه بالكلاسيكو، فى إياب كأس السوبر الإسباني، حين فاز الريال تحت إمرة الفرنسى زين الدين زيدان، بثنائية نظيفة فى 16 أغسطس 2017 مع بداية حقبة المدرب إرنستو فالفيردى مع البلوجرانا.
وكان الريال، قد فاز ذهابا على غريمه التقليدى فى الكامب نو بنتيجة (3-1) وتوج بالكأس بعدما عزز هذا الفوز على أرضه بثنائية من توقيع ماركو أسينسيو وبنزيما.
بلا هزيمة
وفي المواجهات السبع التي جمعت بين الغريمين في قلعة البرنابيو منذ ذلك الحين، لم يتجرع برشلونة الهزيمة وسط جماهير الخصم ولا مرة سواء في الليجا أو غيرها، برصيد 4 انتصارات و3 تعادلات.
