تعانى الفنانة فريدة سيف النصر هذه الأيام من وعكة صحية جعلتها تطلب من الجمهور الدعاء لها عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بعدما نشرت صورة لجزء من وجهها متورم جراء ظهور "4 خراج" تحت أسنانها وتسبب فى التهاب شديد ولم يكتشف الطبيب المعالج ما السبب وينتظر تلاشى الالتهاب والتورم حتى يستطيع تشخيص المرض الذي أصيبت به فريدة.
فريدة سيف النصر
واضافة إلى شعور فريدة سيف النصر بالآلام بسبب تورم وجهها فهناك أزمة تواجهها وهي ارتباطها بتصوير مسلسل جديد وهو "ولاد إمبابة" وحالياً لن تستطيع الالتزام مع القائمين على العمل ولذلك سيتم الاستعانة بفنانة أخرى للدور، رغم رغبتها الشديدة في مواصلة نشاطها الفني في السنوات الأخيرة لاسيما وأنها تعرضت لبعض العثرات في مشوراها الفني والتي تسببت عدم تواجدها بشكل دائم في الأعمال الفنية.
فريدة سيف النصر
وتعد فريدة سيف النصر من الفنانات اللاتي برزن في السينما المصرية خلال فترة السبعينات والثمانينات، حيث اكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى وهي لا زالت تلميذة، ثم ضمها جورج سيدهم في فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" حيث كانت بدايتها الفنية كانت من خلال مشاركتها في مسابقة أجمل وجه سينمائي وكانت لجنة التحكيم مكونة من الفنان الراحل فريد شوقي، وحسين فهمي وتم اختيارها الأولى في المسابقة.
فريدة سيف النصر
شاركت فريدة سيف النصر في العديد من الأعمال السينمائية مثل "أبناء الصمت" مع المخرج محمد راضى، و"بديعة مصابنى" للمخرج حسن الامام، و"سيقان في الوحل" للمخرج عاطف سالم، و"ليل ورغبة" للمخرج يحيى العلمى، و"الأيدى القذرة" إخراج أحمد يحيى، و"المعتوه" إخراج كمال عطية، و"عضة كلب" للمخرج حسن الصيفى، و"مين فينا الحرامى" و"الشقة من حق الزوجة" إخراج عمر عبد العزيز، و"ديل السمكة" للمخرج سمير سيف، و"البيه البواب" للمخرج حسن ابرهيم.
فريدة سيف النصر مع عادل امام
أما في الدراما التليفزيونية فشاركت فريدة على استحياء ومعظم أعمالها كانت في السنوات الأخيرة وأبرزها "حواديت الشانزليزيه" و"الأب الروحى" بجزئية الأول والثاني، و"بدون ذكر أسماء" الذى قدمت فيه واحداً من أبرز أدوارها في التليفزيون، و"شيخ العرب همام"، و"الرحايا حجر القلوب" و"وادى الملوك" و"العطار والسبع بنات" و"العائلة" و"بيت الباشا" وغيرها من المسلسلات.
الفنانة فريدة سيف النصر
وروت فريدة سيف النصر عن ارتدائها الحجاب في فترة مهمة من حياتها وذلك في أكثر من لقاء لها حيث قالت:"ارتديت الحجاب بسبب ظروف خاصة، عندما توفي شقيقي وكان في عمر الـ21 عاما وبعدها توفي والدي، اهتززت ودخلت في حالة نفسية سيئة وحضرت درس ديني يتحدث عن الموت والقبر، وقتها انهرت وبكيت، وقامت فنانة كانت تحضر نفس الدرس وجعلتني ارتدي الحجاب، وقالت لي: نتكفن وإحنا عايشين أحسن ما نتكفن وإحنا ميتين، ثم فوجئت بالصحف تتحدث عن اعتزالي الفن.
وأضافت: "كنت متعاقدة على عدد من الأعمال السينمائية، وقررت الغياب عن الأضواء، والدنيا اتقلبت عليا لما لبست الحجاب، واتقلبت لما قلعت، وأنا مكملتش سنة وأنا في الحجاب وعندما خلعته تعرضت للهجوم من زميلاتي اللاتي ارتدين الحجاب قبلها، واتهموها أنها لم تجد عملا لذا خلعت الحجاب.
وتابعت أن هناك مجالس تأديب لمحاولة محاسبتها على خلع الحجاب، بل ووصل الأمر إلى إطلاق النار على منزلها 3 مرات من بعض الجماعات الإرهابية، موضحة أن أمن الدولة ذهبوا إليها وألقوا القبض على بعض الأشخاص وما زال بعضهم محبوسا حتى الآن، وأكدت أنها تتمنى العودة إلى الحجاب وأن يعطيها الله القوة لهذا الأمر، مشيرة إلى أنها منذ خلعها للحجاب لم ترتد ملابس مكشوفة أو تقدم أي دور خارج.
وكشفت فريدة أيضاً في أحد البرامج التي ظهرت فيها أن الفنانة سوسن بدر تعد شقيقتها في الرضاعة، وأن والدتها الممثلة أمال سالم كانت جارتها في منزل والدتها وكانت تشاهد الكثير من الفنانين في منزلها، وهو ما جعلها تتعلق بالفن أكثر، على الرغم من اعتراض والدتها، التي كانت كثيرا تضربها للابتعاد عن هذا المجال".
كما كشفت فريدة سيف النصر أن إشادة الفنانة الراحلة هند رستم بها ووصفها بأنها خليفتها في الإغراء أضرها كثيرا، فقالت: "تسببت هذه الجملة في جلوسي في المنزل بسبب غيرة النجمات مني، وتم ترشيحي لفيلم (حارة برجوان)، ولجمالي تم استبعادي.