قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إنه يجب إبراز حرية الرأى والرأى الآخر، وإنه من الممكن أن يكون هناك اختلاف فى الرأى ولكن ليس خلافًا فى المواقف.
واستعرض الإعلامي محمد الباز خلال برنامج "90 دقيقة" بقناة المحور فيلما تسجيليا لأول مرة عن كواليس تأسيس قناة المحور خلال عام 2001 وما يحدث خلف الكاميرات طوال 19 عامًا وذلك بمناسبة العام الـ20 على انطلاقها.
وأضاف الدكتور حسن راتب، أنه لم يفكر فى يوم من الأيام أن يكون له قناة خاصة، لكن 5 أصدقاء أشاروا عليه بذلك، لكى تكون قناة ليست ملكا لنظام أو جهاز أو أحد بل ملك للناس، واتفقنا أنا ورجال الأعمال الخمس على ألا تتخطى استثماراتنا 20% في القناة ويتم توزيعها على الجميع فينا، ولكن شأننا شأن كل شىء فى مصر فلم نتفق وأصبحت أنا من يتحمل المسئولية لأن كل من فيهم كان يريد أن يكون رئيساً للقناة.
وقال رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، إن مشروع قناة المحور له قيمة كبيرة وهي فكرة عبارة عن عمل قناة يملكها المجتمع عبر مشاركة من رجال الأعمال بنسبة 10%، وكانا فرصة عظيمة يفصح فيها النظام بعمل قناة يملكها الجميع، لافتًا أنه بعد خلاف الشركاء الأربعة تم الاتفاق على تولى المحور لتحمل المسئولية أمام النظام الأسبق.
وأضاف الدكتور حسن راتب، أنه خسر ماليا بسبب قناة المحور بشكل ضخم جدًا بالإضافة إلى أنها سحبت منه بسبب أي إساءة لأي شخص فيها تنسب له شخصيا، مؤكدًا أن قناة المحور خلت من المكاسب المادية لكنها حققت أشياء معنوية منها طرح الرؤية وهذه قيمة ليس لها جدوى.
وأكد الدكتور حسن راتب، أن قناة المحور ارتبطت باسمه فأى فشل أو نجاح محسوب عليه، وأن سبب تسمية قناة المحور هو أنها محور ارتكاز للفكر والثقافة مثل ألمانيا محور الارتكاز لها الصناعات الثقيلة، فهى محور الارتكاز، لافتا إلى أن فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق كان له دور في تسميتها بهذا الاسم وهو من طرح هذا الاسم فى الأول.
وكشف الدكتور حسن راتب، عن أنه مع الدولة أينما تكون لأن البديل عن الدولة فوضى، ولذلك كنت مع الشرعية فى 25 يناير، لكن ليس معني ذلك أن نهلل للنظام، والتقيت فى عام 2005 بالإعلامي محمود فوزي الذى كان يناقش بحرية كاملة، واستشارني فى أن يحاور مرشد الإخوان مهدي عاكف وسجل 3 حالات ولم أحذف كلمة واحدة من الحلقات.
وأوضح راتب أن الحزب الوطني عاتبني حينها، لكنى أكدت أننا فى دولة حيادية تحترم لكل الآراء، وقلت إذا ضعفت الأطراف ضعفت الأمة وإذا قويت الأطراف قويت الأمة، وسألت أين دور الدولة من النوبة؟.
وأكد راتب أن هناك كان مساحة كبيرة من الحرية، وكنا نتحدث عن كل شىء للدولة، وكانت انحيازاتنا السياسية كلها لصالح الدولة.
وكشف رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، سر رسالة أرسلها للرئيس الأسبق حسنى مبارك، مطلع شهر 1 يناير 2011، وتم تسليمها بالفعل للرئيس الأسبق مبارك.
وكشف الدكتور حسن راتب، عن خطورة استغلال المعارضة فى المظاهرات دون توفير بدائل للتعامل مع هذه المظاهرات وطرح مجموعة من الأسئلة حول هذه الأزمة دون وجود خطة من رجال النظام الأسبق لمواجهة هذه المظاهرات التى تدعو لإسقاط النظام.
وأكد الدكتور حسن راتب، أن الذين ركبوا موجة المظاهرات فى مصر عقب الثورة هم الإخوان والذين صعدوا للحكم بعد ذلك، وهنا استعرض الإعلامى محمد الباز تفاصيل الرسالة على الهواء وكيف حذر الدكتور حسن راتب من سيناريو مظاهرات تونس لتكرارها فى مصر وهو ما حدث بالفعل فى مصر بعد 25 يناير.
وقال الدكتور حسن راتب، إن هذه الرسالة قرأت بعد فوات الأوان اتصل أحد المسئولين المهمين فى النظام السابق، مؤكدًا أن هذا الجواب لم يقرأ وقتها وقرأ بعد فوات الأوان عندما حدث ما توقعت ذلك.
قال حسن راتب، رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إنه كان ينتقد السلبيات خلال فترة حكم مبارك، ورغم ذلك أرسلت رسالة لمبارك بتاريخ 1 يناير 2011 اسأله عما الذى تم إعداده لـ 25 يناير بعد الذى حدث فى تونس وهروب بن على، وأشرت له متسائلاً عن البديل للنظام إذا ما حاول الجميع إسقاط النظام، وما سيفعله الحزب الوطني.
وكشف حسن راتب عن أن قوى المعارضة حينها كانت تطالب برأي واحد وهو إسقاط النظام، وأنه كان يشخص الأزمة لكن الخطاب تم قراءته بعد الأزمة بعد فوات الأوان لافتاً إلى أن شخصية مهمة تحدثت إليه بأن كل ما توقعه حدث ولكن الوقت قد حان.
وصف الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية قبل أحداث 2011 بأنهم صنعوا الفوضى الخلاقة بأنها شمطاء، وأن الكثير من الشباب كان قد تدرب في الخارج داخل منظمات مناوئة ومعارضة.
وأضاف حسن راتب أن الأجهزة كانت قد رصدت بعض الشباب بعد عودتهم من النرويج ودول خارجية تخطط لهدم الأنظمة عبر حرب اللا عنف.
وأشار راتب إلى أنه فى 2010 لم يكن هناك معارض واحد داخل البرلمان وهو ما تسبب أيضًا فى سقوط الدولة، ولفت أنه لا يزعم أنه لم يكن قريب من النظام ولا من لجنة السياسات ولذلك كان لى نبرة معارضة، مؤكدًا أن من كان يحرك الحياة السياسية حينها كانوا عديمي الخبرة، وكانوا يبحثون على مصالحهم الشخصية.
وكشف رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، عن أن رسالته للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كتبت بمداد من دمى وحرصت على تسليمها يدًا بيد، لكنها قرأت بعد فوات الأوان.
وأكد الدكتور حسن راتب أنه ما زال مقتنعا بأن ما حدث فى أحداث 25 يناير مؤامرة ومؤامرة كبيرة.
وأوضح الدكتور حسن راتب: "والدى كان قيادة كبيرة فى الإخوان ولم يوصينى بشيء إلا بأني لا أدخل جماعة الإخوان وعدم الانضمام لهم لأنها انتهت بموت التلمسانى بدليل أنه قابل الرئيس محمد مرسى وقت حكمه وطلب منى التعاون معهم لكنى اعتذرت بمنتهى الادب واللياقة.
وقال الدكتور حسن راتب: "قولت قبل نهاية رمضان وقت حكم الإخوان أن رمضان المقبل سينتهى بدون الإخوان وهو ما حدث بالفعل، لافتًا إلى أنه حضر لقاء كان فيه الشيخ الشعراوى سأله أحد متابعيه لو الإخوان حكموا بالشريعة هل توافق، فلم يرد وعندما عاد عليه السؤال مرة أخرى فكان رد الشعراوى: "أقسم بالله لو حكم الإخوان لأفسدوا الدين والدنيا ولو تمكنوا من الحكم لأفسدوا الدين والدنيا"، لافتًا إلى أن عدد حزب الحرية وقت حكمهم كان عنوانها بهجت وراتب وساويرس يتآمرون على محمد مرسى، فتوجهت إلى مهدي عاكف وبالصدفة كان فى لقاء لزفاف أحد بحضور مهدى عاكف وكنت معهم قبلها بيوم، فتساءلت كيف أتآمر عليكم وأنا كنت حاضرا أمس وكان وقتها ساويرس فى الخارج وبهجت فى تونس، ويومها اتصل وتم نشر تكذيب فى الجريدة.
وحسم راتب موقفه، لم أكن مع الإخوان ولم أنضم لهم ولم أكن ضدهم وأنه مع النظام فى الدولة.
قال رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، إنه يؤمن بأن هناك نوعية من البشر تحمل الحيادية كما أنه ليس مؤيدا أو معارضا للأنظمة السابقة، مؤكداً أنه لم يكن يوماً مع الإخوان أو ضدهم وأنه كان فى صف الدولة فقط.
ولفت راتب أن ما يزعجه هى السوشيال ميديا والشائعات واقتطاع أجزاء وصور معينة من حدث ووصف شخص بها، مؤكداً أنه عرض عليه مناصب كبيرة فى عهد مبارك كعضو فى مجلس الشورى ورفضت وأبلغت صفوت الشريف برفضى لأن ذلك سيكون بمثابة شراء لي مقابل نقلى لمؤتمرات الحزب الوطني، وعندما أبلغوا مبارك رد عليهم بـ"ارتكوه يعملوه اللى عايزه"
وأشار راتب أنه عرض عليه وزارة تحت اسم وزارة التعمير والمشروعات القومية وتنمية سيناء فى التشكيل الوزاري الأخير قبل ثورة 35 يناير، فأبلغتهم أننى لا أستطيع أن أجمع بين السياسة والتجارة.
هنأ الاعلامي محمد الباز الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، بعيد مولده لافتًا إلى أنه يفصل جيداً بين قناة المحور وحياته الشخصية ولذلك رفض اذاعة عيد الميلاد على الشاشة.
وقال راتب خلال حلقة 90 دقيقة بقناة المحور إنه لا يجوز أن يحتفل بعيد ميلاده لأن الأمة حزينة بعد رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك والشعب المصري كله يشعر بالأسى بسبب ذلك.
وعرض الباز فيلم تسجيلي يوثق شهادات من المشاهير وخاصة سوزان مبارك وجمال مبارك وكبار الساسة للدكتور حسن راتب ومجهوداته فى سيناء.
كشف رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، سر الفيديو المفبرك عن واقعة احتفالية الفنانة يسرا والذى تم تركيب موسيقى وكلام عن الشيخ الشعراوى كأنه يوحى للمستمع أن هذا الكلام الدينى عن يسرا.
وأكد الدكتور حسن راتب أن حقيقة هذا الفيديو الذى انتشر على السوشيال ميديا انتشارا كبير لدرجة أن مواطنين من دول مختلفة يكلمننى عليه، هذا الفيديو مفبرك قام به أحد العاملين معه بعد فصله من العمل، موضحًا أن قبل احتفالية الفنانة يسرا كان يتحدث فى احتفالية مخصصة بذكرى الشيخ الشعراوى، وتم اخذ هذا الكلام وعمل مونتاج ليتم تركيب كلامه عن الشعراوى بالموسيقى ليوحي للمشاهد أن هذا الكلام عن يسرا، وهذا لا يصح على الإطلاق مع كامل الاحترام والتقدير للفنانة يسرا.
وأقسم الدكتور حسن راتب على الهواء بالله، أن مفبرك الفيديو هو ولد حصل على منحة مجانية فى جامعة العريش وتم تشغيله فى مؤسساته ولكن كان بلطجيا ولا يعمل وفصلوه ورجعه للعمل مرة أخرى، وكان يأخذ 1500 جنيه له ولأسرته شهريا.
ورفض الدكتور حسن راتب، ذكر اسم مفبرك الفيديو على الهواء، قائلا: عندما اشتغل فى مؤسستي حصل على 3 آلاف جنيه شهريا، وبعد فصله بسبب عدم شغله قرر الانتقام بفبركة هذا الفيديو".
ووجه الدكتور حسن راتب رسالة للجميع قائلا: "لكل مسئول ولكل إنسان بيعمل تقرير اتقوا الله فيما تكتبون وتشخصون لأن الجملة إذا خرجت من حوارها ومضمونها وفى السياق وإذا خرجت منها فى سياق اخر تعطي معنى آخر".
قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إن رزقه كان بالتعرف على العارفين كالشيخ الشعراوي وعبد العزيز حجازي وغيرهم، وأنه لم ينغر فى نفسه بعد الذى قيل عنه بأنه "طلعت حرب العصر الحديث" أمام قادة الدولة فى أحد المؤتمرات.
وكشف راتب عن أن سوزان مبارك كان لها دور كبير جداً فى تثقيف الأطفال بعمل المكتبات فى كل أنحاء الجمهورية، ولابد من احيائها وتطوريها، لأن قيمة النظام الحالى فى أنه يصوب ويعظم كل ما فات فى الفترات الماضية.
وعن المشهد الأخير لرحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، طالب راتب بتسجيل احترام للدولة المصرية والرئيس السيسي للمساهمة فى خروج هذا المشهد اللائق باسم مصر، مقدما التحية باسم أسرة قناة المحور وجامعة سيناء، وأن هذا الأمر لم يكن مستغرباً من موقف الرئيس السيسي وهو ابن الجمالية الجدع.
كشف الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان يتابع لحظة بلحظة مرضى وأنا عامل عملية خطيرة، وهذا ليس جديدًا عليه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز فى 90 دقيقة بقناة المحور، عندما أصيب مهدى عاكف بالسرطان فى السجن، قرر الرئيس السيسى الإنسان نقله من مستشفى طرة إلى القصر الفرنساوى لتلقى العلاج وهذا يثبت أن والرئيس السيسى هو انسان ، لافتا إلى أنه كلما تعامل معه وجد انسانيته ومشاعره هو وأهل بيته، مشيرًا إلى أن السيدة الفاضلة انتصار السيسى عندما ذهبت لتقديم العزاء، كانت الناس مبهورة وسعيدة بهذه الزيارة لتقديم العزاء وهذا المشهد العظيم.
وأوضح الدكتور حسن راتب، أن الأمانة تقتضي أن نترك حكم مبارك سيحكم التاريخ عليه، لكن خلينا فى الفترة بعد تركه الحكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لابد أن نحنى له رأس عندما نادى عليه القاضى فى المحكمة فرج عليه قائلا: نعم، متسائلا: أيه الأدب ده، لقد جنب الأمة ويلات الحرب وكان ممكن يثير فتن فى المجتمع بعد ظهور آسفين يا ريس، من كان على شاكلته فى تونس هرب خارج البلاد، فيما قال مبارك: أدفن فى أرضى لأن مبارك فارس ولديه اخلاق الفروسية.
وأوضح الدكتور حسن راتب، أليس هذا موقف ولم يتكلم عن أسرار البلاد والعباد ولم يبوح بشيء، اسأل محمد نجيب كان مدير أمن شمال سيناء وكان صديقا شخصيا لى وكان مدير مصلحة السجون وقت سجن مبارك بعد الثورة، قال لم نر أدب فى الامتثال فى السجون مثل مبارك وأولاد، إذن اليس هذا يدل على أدب وحضارة مبارك.
وأكد رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، إن مبارك أنقذ مصر خلال 30 عاماً من ويلات الحرب التى تحاك من السبعينيات تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، موضحاً بأن العزاء الشعبى لمبارك شهد حضور كافة أطياف الشعب المصري.
وأكد راتب أنه كان يحب مبارك بالرغم من أنه لم يكن صديقاً له، وإطلاقى جائزة علمية باسمه وعلى احدى قاعات جامعة سيناء، كان رداً لدين قديم فدمه لى مبارك فى مشروع سما العريش فى التسعينيات.
وأوضح راتب أن اللقاء حينها خلال افتتاح "سما العريش" عندما سأله عن الفترة الزمنية المستغرقة فى اقامة هذا المشروع، وأبلغته أن الوقت يفرق جداً معنا، فسألنى: "انتم مين" فأبلغته بأن رجال الاعمال المغتربين، ثم قمنا بجولة لمدة 40 دقيقة، وترك رسالة للمسئولين بأنني رجل أعمال جد وعليهم الاهتمام به، مؤكدًا أن هناك جائزة سنوية بقيمة مليون جنيه باسم جائزة مبارك السنوية تخليدا له بالاشتراك مع مسابقة ابداع ومكتبة الاسكندرية وجائزة الأبنودى 150 ألف جنيه وجائزة حسن عباس زكى فى المجال الاقتصادى وجائزة الشيخ محمد متولى الشعراوى بقيمة 500 ألف جنيه.
قال حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إن مبارك أنقذ مصر خلال 30 عاماً من ويلات الحرب التى تحاك من السبعينيات تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، موضحاً بأن العزاء الشعبى لمبارك شهد حضور كافة أطياف الشعب المصري.
وأكد راتب خلال حلقة ببرنامج 90 دقيقة أنه كان يحب مبارك بالرغم من أنه لم يكن صديقاً له، واطلاقى جائزة علمية باسمه وعلى احدى قاعات جامعة سيناء، كان رداً لدين قديم فدمه لى مبارك فى مشروع سما العريش فى التسعينات.
وأوضح راتب أن اللقاء حينها خلال افتتاح "سما العريش" عندما سأله عن الفترة الزمنية المستغرقة فى اقامة هذا المشروع، وأبلغته أن الوقت يفرق جداً معنا، فسألنى "انتم مين" فأبلغته بأن رجال الاعمال المغتربين، ثم قمنا بجولة لمدة 40 دقيقة، وترك رسالة للمسؤلين بأننى رجل أعمال جد وعليهم الاهتمام به.
وكشف راتب أنه بعد تلك الفترة عاش أفضل فترات عمره مع اللواء منير شاش عندما كان محافظ لسيناء، لافتا كان متقدم 25 جامعة خاصة لوزارة التعليم العالى بينهم جامعة سيناء، واختاروا منهم 5 جامعات بمناطق نائية، لكن الرئيس مبارك أصدر قرار جمهوري فريد حينها لم يتكرر لأحد بعد 10 سنوات من وقف تراخيص الجامعات فى مصر، بتدشين جامعة سيناء، والمطالبة بتكريمي.
وأوضح راتب أن الجامعة تم اصدار قرارها عام 2005 بنيت على 160 ألف متر فى فترة وجيزة جداً 219 يوم، وعندما كان يلتقيني مبارك كان يطالبني بالسرعة لافتتاحها، وبعدها زارها جمال مبارك وسوزان مبارك.
ولفت راتب إلى أن الجامعة خرجت 3 آلاف سيناوي تخرج من الجامعة منذ افتتاحها كانوا يلتحقون بشكل مجاني كامل، مشيراً إلى أن بعض الأساتذة قالوا لى لن يلتحق أى طالب بها وكنت قد كلفتها بمبالغ كبيرة، وبعد أول افتتاح لها تم التحاق 70 طالب من كلية طب أسنان من قبل الدكتور ابراهيم اسماعيل، إلا أن الجامعة أبلغتني بأن القائمة مكتملة العدد ولا مكان لطالب آخر.