أعلنت لورين باول جوبز أرملة مؤسس شركة "أبل" ستيف جوبز، عن نيتها عدم ترك ثروة زوجها وتبلغ 24 مليار دولار إلى أبنائها بعد وفاتها، مؤكدة أنها تعتقد أنه من الخطأ تجميع ثروة هائلة في أيدي عائلة واحدة.
وقالت لورين في تصريحات لها مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أنها تفكر في إنفاق الثروة التي تركها إليها زوجها علي شيء أخر، حيث تريد مساعدة محدودي الدخل من خلال العمل الخيري، مضيفة :"ستنتهي الثروة مع انتهاء حياتي إن عشت مطولا"، لافتة أن أولادها يعلمون موقفها من ميراث والدهم ويدعمونه.
وتابعت لورين قائلة: "لا ينبغي أن تتجمع ثروة هائلة تعادل ما يمتلكه ملايين الأشخاص مجتمعين بأيدي أفراد. لا عدالة في ذلك على الإطلاق"، حيث أسست جمعية "إيمرسون الخيرية"، التي تستثمر في المشاريع التعليمية والثقافية عام 2004 وقد قدمت كمية أكبر من الأموال للجمعية بعد وفاة زوجها.
و بدأت رحلة تأسيس شركة ابل، عندما أخبر ستيف جوبز صديقه ستيفن وزنياك عن التقدم الذي أحرزه في تصميم لوحة منطق الكمبيوتر الخاصة به، واقترح جوبز أن يبدأوا في العمل معًا. وذلك منذ 43 عاما حيث تم الاحتفال بذكري بداية انطلاق ابل منذ يومين.
و ستيف جوبز الذى يعد أحد مؤسسى شركة أبل "عصر الكمبيوتر الشخصي" سلك طريق طويل مع بداية إنطلاق الشركة، فعلى الرغم من أنه كانت يحب الهندسة إلا أنه قد ترك كليته في بورتلاند بولاية أوريجون، وعمل في شركة أتاري كمصمم لألعاب الفيديو في أوائل عام 1974.
وكان جوبز من أوائل رواد الأعمال الذين فهموا أن الكمبيوتر الشخصي سوف يستمد جمهورًا واسعًا وشاركه فى التأسيس أيضا شخص ثالث يسمى رونالد جيرالد واين ولكن سرعان ما تنازل عن حصته لتكون الشركة ملك للصديقين فقط، وبتشجيع من جوبز صمم وزيناك نموذجًا محسنًا أيضا وهو Apple II، مزودًا بلوحة مفاتيح، وتم ترتيبه بحقيبة بلاستيكية مصقولة ناعمة مصنعة لتضم الوحدة.