بدأ المخرج سامح بسيونى بروفات العرض المسرحى "صلاة الملائكة" للأديب الكبير توفيق الحكيم، وتعرض على خشبة المسرح القومى، برئاسة الفنان إيهاب فهمى.
المسرحية تجيب على تساؤل كثيرا ما طرحه الفلاسفة؛ ماذا لو عاد المسيح من جديد هل ستتوقف الحروب وينتهى الفقر والجوع والمرض و يحل السلام أرجاء المعمورة ؟
"صلاة الملائكة" كتبها توفيق الحكيم عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية وتدور حول انتشار الفقر والجوع والمرض والحروب وقتل البشر فى أوروبا فلو عاد إليهم المسيح لقاموا بصلبه من جديد، كما تتعرض إلى انتشار الإلحاد بسبب الصراع بين الدين والعلم .
ويستعد المسرح القومى لاستقبال العرض المسرحى "هولاكو" للمخرج الكبير جلال الشرقاوى عن نص غنائى للشاعر الكبير فاروق جويدة بعد توقف سنوات طويلة، وتتعرض للزمن الذى دارت فيه الأحداث فى القرن السابع الهجرى، وتمزج بين الماضى والحاضر، وهى ليست مسرحية تاريخية بحتة، إذ تتعرض إلى سقوط بغداد أيام الدولة العباسية، وهو ما يتشابه مع سقوط بغداد فى 2003، وترشح لها أسماء كبيرة، منهم الراحل فاروق الفيشاوى وحسين فهمى ورغدة وماجد الكدوانى وكمال أبورية وسوسن بدر وعزت العلايلى وصفاء سلطان، الذين قدموا بعض البروفات تمهيدًا للمشاركة، ولكن لاحقت العرض الاعتذارات المختلفة.