تصدر ارتداء الكمامات المشهد فى أسابيع الموضة حول العالم، وآخرها كانت فى أسبوع الموضة فى باريس، بسبب الخوف من تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى الغياب الواضح للجمهور وللإعلام، كما تم إلغاء بعض العروض لبعض دور الأزياء.
في نيويورك غابت دور أزياء صينية عن العرض مثل "أينجل تشين" و"ريكوسترو وهوي"، أما في لندن، فقد حرص مجلس الموضة البريطاني على تعقيم أماكن العرض وتطهيرها طوال أسبوع العرض، كما سجل غياب غالبية الصحفيين والزبائن الصينيين، الأمر الذي له وقع سلبي على مبيعات عالم الموضة.
أما أكثر المتضررين كان أسبوع الموضة فى ميلانو الإيطالية، وذلك بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا فى إيطاليا، وغاب عن عروضه معظم النجوم معتادي الحضور، كما قرر دار أزاء "أرماني" عمل عرضه دون جمهور في إطار تدابير الحكومة الإيطالية لتجنب التجمعات في مواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
كما أعلنت بعض دور الأزياء الفرنسية إلغاء عروضها وكان أهمها دار " Luo Calvin"، كما تم تأجيل أسبوع شنجهاي للأزياء إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي الفيروس في الصين، وكان من المفترض أن ينظم الحدث من 2 مارس إلى 1 إبريل.
لم تقتصر أضرار فيروس كورونا على عروض الأزياء بل طالت أيضا أرباح الشركات. فقد أعلنت مجموعة "كابري هولدينج" المالكة لكل من دور مايكل كورس وفرساتشي" أنها تتوقع انخفاض أرباحها هذا العام بما لا يقل عن 100 مليون دولار، بعد أن أغلقت نحو 150 من محلاتها منذ الإعلان عن انتشار الفيروس.
كما أغلقت دار بيربري الكثير من محلاها متوقعة تراجع في أرباحها هذا العام، بالإضافة إلى برادا وباندورا شركة الحلي الدانماركية.