على غرار برامج مسابقات الرقص والغناء مثل «أمريكان أيدول» وملحقاته مثل «أراب أيدول» وغيرها وكذلك «so you think you can dance»، أطلقت مؤسسة « أكاونت أبلتى لاب» برنامجا جديدا من نوعه يحمل اسم «إنتجريتي آيدول» والذي يعنى «نجم النزاهة» يجعل من المسؤولين الحكوميين والموظفين العموميين الذين يتصفون بالنزاهة نجومًا مشهورين، ويذاع في أوقات ذروة المشاهدة.
وبدأ برنامج «إنتجريتي آيدل» في نيبال عام 2014، ثم انتقل إلى ليبيريا في عام 2015، وبعد ذلك إلى نيجيريا وباكستان ومالى، وهذا العام سيكون فى ليبيريا ، ويتم اختيار الفائز وفقًا لمعايير مختلفة، منها ما كان يفعله المسئول أثناء توليه مهام وظيفته من أجل مساعدة الناس.
وفى تصريحات لموقع «شير أمريكا» قال كوندو موسى، الذي شارك في البرنامج أثناء عمله في مختبر المساءلة في واشنطن بصفته عضوًا في زمالة مانديلا بواشنطن في عام 2015، وهو من دولة مالى، إن المسابقة تخلق حوارًا وطنيًا حول الفساد وتظهر أهمية الصدق والأمانة والنزاهة والمسؤولية الشخصية فى إدارة الشؤون العامة».
وجلب موسى المسابقة إلى مالى على أمل بناء حوار وطنى حول كيف يمكن لموظف عام أن يتبوأ مقعد القيادة متحليًا في الوقت ذاته بالأمانة والصدق والنزاهة..وقال «إننا نريد مساعدة هذا الجيل الشاب من الماليين على التكاتف والضغط بشكل جماعى من أجل التغيير الذي يريدون رؤيته».
وعن خطوات إجراء المسابقة قال إن المتطوعين يتوجهون إلى مختلف المناطق في عموم بلدانهم لجمع الترشيحات من المواطنين، ويستضيفون ندوات عامة حول ضرورة أن يتحلى الموظفون العموميون بالنزاهة ثم يتم تقليص عدد المرشحين إلى خمسة أشخاص لخوض المسابقات النهائية في كل بلد بمساعدة فريق من الخبراء المستقلين ويتم تصوير المرشحين الخمسة الذين بلغوا المرحلة النهائية على أشرطة فيديو ويتم بث هذه الحلقات على التلفزيون الوطنى وعلى محطات الإذاعة لمدة أسبوع.
ويمكن للمواطنين التصويت على الشخص المفضل لديهم عبر الرسائل القصيرة وعلى الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وعقب ذلك يتم تتويج الفائز من كل بلد في احتفال قومى يقام في عاصمة البلد وقد فاز في مسابقة عام 2016 التي أقيمت فى مالى ضابط الجيش عيسى ضياء إذ أنشأ ضياء مبادرة مجتمعية تدعى لايدو توفر للأطفال أماكن للتعلم وللعب معًا.
المرشحون لجائزة نجم النزاهة لعام 2017 في ليبريا