أعرب الفنان محمود فارس عن سعادته بحصوله على جائزة أحسن ممثل في المهرجان الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 68، المهداة لروح المخرج الراحل سمير سيف، والتي تم الإعلان عنها مساء أمس الجمعة، في حفل الختام الذي أقيم بحضور العديد من نجوم الفن.
وقال فارس أثناء حصوله على الجائزة، "إن هذه أول جائزة أحصل عليها في مشوارى الفني، وشرفت بها، خاصة وأنها من مكان عريق مثل مهرجان المركز الكاثوليكي، وإن شاء الله تكون بداية جديدة حيث أحرص من حين لآخر على اختيار بعض الأعمال التي أشارك بها في المهرجانات العالمية.
وتحدث الفنان محمود فارس متوجهاً بالشكر للأب بطرس دنيال رئيس المهرجان، ولجنة التحكيم التي تضم كوكبة من كبار الفنانين والنقاد، معرباً عن امتنانه للمخرج الكبير شريف عرفه لحضوره حفل ختام المهرجان، مؤكداً على أن الفن رسالة ويارب أكون على قدر حملها.
ووصف فارس لحظة حصوله على جائزة أحسن ممثل بالـ "مذهلة" لأنها تتويج لمشوار فني حرص خلاله على الإبداع بالإضافة لكونها حافز كبير لاختيار الأفضل في الأعمال القادمة لأن الفن الراقي القائم على الإبداع يساهم بشكل كبير في نهضة الشعوب حيث يعد عنوانها، لذلك أحرص دائماً على اختيار الأعمال الفنية التي تعطي المشاهد طاقة إيجابية، وهذا الأمر هو أحد الركائز الأساسية للفن، فالفن هو السعادة.
وأكد فارس أن هذه الجائزة سوف تظل قريبة إلى قلبه، خاصة وأن فيلم بين بحرين الذي حصل من خلاله على جائزة أحسن ممثل، هو عمل سينمائي مُميز في كل شيئ، لذلك فأن سعيد بالعمل في فيلم بهذه القوة التي جعلته يحصل على 7 جوائز في المهرجان الكاثوليكي، فضلاً عن حصوله على جوائز دولية عديدة.
وأشار بطل فيلم بين بحرين الحائز على جائزة أحسن ممثل أن النجاح دائماً يدفعه إلى تقديم كل ما هو أفضل، وهذا ما يسعى إليه خلال الفترة المقبلة، من خلال مجموعة من المشاريع الفنية الجديدة، خاصة في السينما التي أسعى من خلالها للوصول إلى العالمية وهو ما أعمل عليه بكل طاقتي، أما عن الدراما فقال أنه يجسد دور مختلف تماماً في مسلسل الفتوة الدي يشارك به مع مجموعة من الفنانين المتميزين في المارثون الرمضاني هذا العام.
وفاز فيلم "بين بحرين" بعدد من جوائز المهرجان الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 68، التي تم الإعلان عنها، حيث حصد الفيلم 7 من جوائز المهرجان، ويناقش الفيلم قضية ختان الفتيات بشكل جديد ومميز، وأشاد بمستواه الفني عدد كبير من نجوم حفل ختام المهرجان الكاثوليكي للسينما والعديد من النقاد ومحبي السينما الذين شاهدوا الفيلم خلال عروضه بالمهرجان والأماكن الثقافية المختلفة الأخرى.