تواجه النسخة الحالية من مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، مصيرا مجهولا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، بعدما تم تعليق المباريات مساء أمس الاثنين بقرار صادر من رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبى كونتى بدون تحديد موعد لاستئناف النشاط الرياضى مرة أخرى.
وقال كونتى فى تصريحاته "لا توجد أسباب لاستمرار المباريات والأحداث الرياضية وأنا أعنى دورى كرة القدم. أنا آسف لكن يتعين على جميع الجماهير أن يأخذوا علما بذلك".
أضاف رئيس وزراء إيطاليا "كن فى المنزل، فلا يوجد وقت كافى، فالعدوى آخذة فى الازدياد، ولذلك فلابد من أن نعتمد قواعد أكثر صرامة، فلا توجد منطقة حمراء، فإيطاليا كلها ستكون منطقة محمية، وسيتم تجنب السفر فى جميع أنحاء البلاد".
وأصبح الدورى الإيطالى يواجه عدة سيناريوهات مستقبلية مختلفة فى حال استمرار تفشى فيروس كورونا داخل البلاد، خاصة فيما يتعلق بتحديد هوية بطل المسابقة فى الموسم الجارى 2019-2020، والأندية المتأهلة للمشاركة فى المسابقة الأوروبية الموسم المقبل وأيضا الهابطين للدرجة الأدنى.
ذكر موقع "فوتبول إيطاليا" نقلا عن صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أنه توجد 3 سيناريوهات تحدد موقف الكالتشيو بعد تعليق المباريات على رأسها استكمال المسابقة فى الصيف مع تأجيل منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" لتقام فى الخريف أو نهاية العام.
أضاف الموقع أن البديل الثانى يكون وضع جدول مباريات مزدحم للغاية مع خوض الشهر الأخير للمسابقة مباراة كل يومين أو ثلاثة لكل نادى بالإضافة إلى تأجيل منافسات كأس إيطاليا بالكامل حتى يونيو أو أغسطس.
أشار الموقع إلى أن أسوأ السيناريوهات التى تواجه الدورى الإيطالى هو الإلغاء وفى هذه الحالة لن يتم تحديد بطل للمسابقة مع تحديد الأندية المتأهلة للمشاركة فى المسابقة الأوروبية وفقا للترتيب الحالى بحيث يتأهل الأربعة الأوائل إلى دورى أبطال أوروبا وهم "يوفنتوس، لاتسيو، إنتر ميلان، اتلانتا"، فيما يصعد ناديى روما ونابولى لمسابقة اليوروباليج.
ووفقا لهذا السيناريو الأسوأ للدورى الإيطالي، فإنه يتم إلغاء الهبوط فى هذه النسخة مع تأهل فريقان من الدرجة الأدنى ويتم إقامة المسابقة بالموسم المقبل 2020-2021 بمشاركة 22 ناديا.