نشرت الإعلامية هبة رشوان على صفحتها بموقع فيسبوك فيديو لوالدها الفنان الكبير رشوان توفيق وهو يدعو الله تحت المطر من داخل بلكونة منزله.
وقالت الإعلامية هبة رشوان خلال الفيديو الحاج رشوان توفيق اهه واقف فى المطرة أهه عادى جدا أهه وأنا واقفة جوة وبردانة، ربنا يستر".
بينما رفع الفنان الكبير يديه للسماء قائلا: "خير وبركة يارب علينا وعلى مصر يارب من عطاء الله الواحد الأحد يارب".
وفقد الفنان الكبير زوجته وشريكة عمره منذ شهور، وكان هذا الحدث من أكبر صدمات حياته حيث ارتبط بها ارتباطا كبيرا وكثيرا ما تحدث عن دورها فى حياته خلال لقاءاته وفى حوار لليوم السابع مع الفنان الكبير تحدث عن زوجته قائلا:" طول عمرها شايلانى وسترتنى، اتجوزتها سنة 1957 وكان عمرها 17 سنة وكنت طالب وشافت معايا أيام صعبة وعمرها مااشتكت، وفضلت مستحملانى أكثر من 60 سنة".
ويعرف الفنان الكبير فى الوسط الفنى بتدينه الشديد والتزامه، وكثيرا ما تحدث عن رؤاه للأموات فى غفواته، وفى حواره معنا قال: «اللى بيموتوا بيسمعونا ويحسوا بينا ولى تجارب عديدة أرى فيها رؤى لأموات وأحياء، وكثيرا ما تأتينى هذه الرؤى حين أغفو بعد الصلاة أو بعد قراءة القرآن، ويصل الأمر أحيانا إلى حالة جلاء سمعى فأسمع اصواتهم وكأنهم يتحدثون معى».
وتابع: «والدى توفى عام 1956، وفى إحدى السنوات كنت أؤدى عنه فريضة الحج، فسمعت صوته وأنا فى مزدلفة يقول لى «شكرا ياتوفيق»، وأثناء قيامى بالسعى أنهيت 4 أشواط، وتعبت فذهبت لأنام فى الفندق ورأيت أبى فى رؤيا جالسا ينتظرنى على جبل الصفا بملابس الإحرام فقمت توضأت وأكملت الأشواط».
وحكى الفنان الكبير عن أحد المواقف عن الرئيس السادات قائلا: «أراه زعيما عظيما يسبق عصره وسمعت سكينة السادات تقول إن كل ما تركه 4 آلاف جنيه، ووقفت أصلى وبعد الصلاة قرأت الفاتحة للرئيس السادات ودعوت له، فشعرت بيد على كتفى ورفعت عينى فرأيت السادات يرتدى بدلة التشريفة الزرقاء ويقول بصوت قوى لا إله إلا الله، فقلت محمد رسول الله».
وأضاف: "بعدها اتصلت بحسب الله الكفراوى وقلت له ما حدث، فقال إن السادات شهيد، ورأيته مرة ثانية فى ليلة جمعة يرتدى جلابية فلاحى ويضحك، رغم أننى لم أقابله أو أسلم عليه سوى مرة واحدة، وكنا نصور مسلسلا فى الدوحة».